فيلم «عين» يفوز بجائزة وحيد حامد في الدورة السابعة لملتقى أفلام المحاولة بقصر السينما

فاز الفيلم الروائي "عين"، مشروع تخرج كلية البنات جامعة عين شمس لسنة 2024- 2025، بجائزة أفضل فيلم روائي قصير "جائزة وحيد حامد" ضمن فعاليات الدورة السابعة من ملتقى "أفلام المحاولة" بقصر ثقافة السينما بجاردن سيتي، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة لدعم المبدعين الشباب في المجال السينمائي.
وشارك في الدورة السابعة لملتقى "أفلام المحاولة" بقصر السينما 33 فيلما، تتنوع بين الروائي القصير، والتسجيلي القصير، وأفلام التحريك.
• قصة صراع بين الأم وابنتها
يتناول فيلم "عين " قصة صراع بين الأم وابنتها، حيث تتعارض وجهات نظرهما حول هواية الابنة المفضلة، وهي التصوير الفوتوغرافي. ترى الأم أن هذه الهواية لا قيمة لها، بينما ترفض الابنة التخلي عن حلمها وشغفها بالتصوير، وتجد الابنة نفسها محاصرة بين رغبتها في إرضاء والدتها وتحقيق أحلامها الخاصة. تتحول الكاميرا إلى وسيلة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها، وتكشف لها عن عالم من المشاكل والصراعات التي يعاني منها الناس حولها.
ترى الابنة من خلال عدسة الكاميرا الفقر والمرض والضغوط المالية التي يعاني منها الناس، وتدرك أن هناك أشياء أهم من تحقيق رغباتها الشخصية. تصل الابنة إلى نقطة تحول، حيث تقرر عدم الاستسلام وتحقيق حلمها، مهما كانت الصعوبات.
• يعكس قدرة الجيل الجديد على قراءة الواقع
قال المخرج سامح الشوادي، المشرف الفني على الفيلم، إن فيلم "عين" يعكس قدرة الجيل الجديد على قراءة الواقع بجرأة ويضع أمامنا تساؤلًا مهما "ماذا لو استمعنا لعيون أبنائنا قبل أنا نطفئ شغفهم؟".
وأضاف الشوادي، في تصريحات ل"الشروق"، أن الفيلم يبرز من خلاله رؤية بصرية صادقة كيف تتحول هواية بسيطة إلى وسيلة للوعي وكشف الحقائق وكيف يمكن ل"عين" بريئة أن ترى ما لا يراه الآخرون.
• ليست الجائزة الأولى للفيلم
تسلمت الجائزة مخرجة الفيلم إسراء صبري، وهي ليست الجائزة الأولى التي يفوز بها الفيلم، حيث حصل على المركز الأول في مناقشة مشروع تخرج كلية البنات جامعة عين شمس شعبة التلفزيون بتقدير امتياز، كما حصد جائزة تشجيعية من جامعة الأهرام الكندية - كلية الإعلام، وجائزة تميز في قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي تحت رعاية جامعة الدول العربية ومجلس الوزراء المصري، كما حصل على المركز الثالث في مهرجان الشروق الدورة التاسعة لإبداعات الإعلام، وأفضل فيلم قصير في مهرجان اكتشاف الدورة الرابعة دورة ثلاثي أضواء المسرح.