علق الإعلامي أحمد موسى، على تصريح مصدر قضائي بأن النيابة العسكرية طلبت القضية الخاصة بتحقيقات وقائع هتك عرض عدد من أطفال مدرسة «سيدز»، وذلك لاستكمال التحقيقات في الواقعة. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الأحد: «النيابة العسكرية تطلب ملف تحقيقات المتهمين بهتك عرض تلاميذ مدرسة خاصة لاستكمال التحقيقات في القضية». وأضاف: «الردع مطلوب، لا رحمة ولا رأفة، حماية أطفالنا في رقبتنا جميعا، والعدالة الناجزة مطلوبة وفورا. برافوووووووو هذا التحرك لمواجهة هذه النوعية من الجرائم الخطيرة». وكان الوزير محمد عبد اللطيف قد وجَّه منذ ظهور تفاصيل الواقعة باتخاذ إجراءات عاجلة، وإيفاد لجنة موسّعة للتحقيق. وبناءً على ما توصلت إليه اللجنة، أصدر الوزير السبت قبل الماضي قرارات تشمل: وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري الكامل للوزارة، وإحالة جميع المسئولين المتورطين في الإهمال أو التستر للشئون القانونية. وأكد الوزير في بيان رسمي: «لا يوجد جرم أشد قسوة من أن تمتد يدٌ إلى طفل.. أطفالنا أمانة في أعناقنا، وحمايتهم واجب لا يقبل التهاون.. وأي مدرسة لا تلتزم بمعايير الأمان ولا تصون حقوق أبنائنا لا تستحق أن تكون ضمن المنظومة التعليمية وسنتخذ ضدها إجراءات رادعة». واختتم الوزير بالتأكيد على أن أي مساس بطفل يعد جريمة لا تُغتفر، وأن سلامة وكرامة الطلاب أولوية مطلقة تعلو فوق أي شأن تعليمي. النيابة العسكرية تطلب ملف تحقيقات المتهمين بهتك عرض تلاميذ مدرسة خاصة لاستكمال التحقيقات فى القضية . الردع مطلوب لا رحمة ولا رأفة حماية أطفالنا فى رقبتنا جميعا والعدالة الناجزة مطلوبه وفورااااا. برافوووووووو هذا التحرك لمواجهة هذه النوعية من الجرائم الخطيرة .. — أحمد موسى - Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) November 30, 2025