قالت منى خليل، رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان، إن ملف حيوانات الشارع يتعرض لحملة ممنهجة تستهدف التشويش على أية محاولة لمعالجة الأزمة بشكل آمن ومسئول، مؤكدة أن أصحاب مصالح يقفون وراء هذه الحملة ويرفضون الحلول الملائمة التي تضمن إنهاء المشكلة دون إيذاء الحيوانات. وأوضحت خليل، في اتصال هاتفي بالإعلامي أسامة كمال، في برنامجه مساء dmc المذاع عبر شاشة dmc، مساء الأربعاء، أن التحريض ضد الحيوانات الضالة يشهد تصاعدًا حادًا وممتعًا خلال الفترة الأخيرة، بما يساهم في ترسيخ ممارسات عنيفة وغير إنسانية. وذكرت أن حيوانات الشوارع تواجه أشكالًا متعددة من الانتهاكات، من بينها التعذيب واستخدام السموم، مشددة على أن تلك الأساليب لا تضر الحيوانات فقط، بل تؤثر أيضًا على الصحة العامة والبيئة. وأكدت أن الدولة تمتلك منهجية واضحة لمعالجة الأزمة تعتمد على حلول علمية وإنسانية، إلا أن هناك جهات – على حد قولها – تعمل على عرقلة هذه الجهود، وفي مقدمتهم مستوردو السموم الذين يقفون ضد أي حل سلمي من شأنه إنهاء الاعتماد على المواد السامة. وأضافت أن محاولات التشويه والعرقلة لم تمنع الدولة من المضي قدمًا في خطتها، مشيرة إلى أنها ترى أن المسار الحالي يسير في الاتجاه الصحيح، وأن استمرار التعاون بين المؤسسات المعنية ومنظمات الرفق بالحيوان كفيل بإحداث تغيير حقيقي في التعامل مع أزمة الحيوانات الضالة خلال الفترة المقبلة.