قال برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز في جنيف، اليوم الثلاثاء، إن خفض التمويل الدولي لمكافحة الإيدز نجم عنه تبعات بعيدة المدى وأسفر عن موجات صدمة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، المتضررة من المرض. وذكرت الوكالة الأممية في تقريرها السنوي قبل اليوم العالمي للإيدز في الأول من ديسمبر، إن الخفض قد يتسبب في 9ر3 مليون حالة عدوى إضافية بفيروس نفس المناعة البشرية المسبب للإيدز. وأوضحت أن: "أزمة التمويل في 2025 ألقت بمستوى مكافحة الإيدز في حالة اضطراب"، ولفتت الوكالة إلى أن التقرير الجديد أظهر "دليلا على أن المرونة والاستثمار والابتكار مقترنين بالتضامن العالمي ما زالوا يوفرون سبيلا للقضاء على الإيدز". وأصيب العام الماضي نحو 1.3 مليون شخص بالفيروس، وتوفي حوالي 630 ألفا بسببه. وبلغ إجمالي المصابين بالمرض حتى نهاية 2024 قرابة 8ر40 مليون شخص، ويستطيع أكثر من ثلاثة أرباعهم الحصول على العلاج المناسب. ولفت التقرير إلى أن حالات العدوى والوفيات تراجعت إلى حد كبير منذ 2010. وسجل برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز انخفاضا بنسبة 31 % في عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج بالأدوية الوقائية في أوغندا بين نهاية 2024 وسبتمبر الماضي، ووصل التراجع في بروندي إلى 64%. وانخفض توزيع الواقيات الذكرية في نيجيريا بأكثر من النصف على مدار الشهور الثلاثة الأولى من 2025.