مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، للإدلاء بشهادته في ملفات القضايا المعروفة باسم القضايا 1000–4000. وأعلن الادعاء أنه سينهي اليوم أسئلته في القضية 1000 (قضية الهدايا). وجدد نتنياهو مزاعمه بأنه تلقى إذنا قانونيا للحصول على هدايا من أصدقائه، واتهم الادعاء بممارسة "تمييز في تطبيق القانون"، قائلا إن المدعية العسكرية، ورئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، ومدير الموساد السابق يوسي كوهين أيضا تلقوا هدايا. وقال نتنياهو: "لم تحققوا مع المدعية العسكرية ولا كوهين ولا أولمرت". وتركز استجواب المدعي يوناتان اليوم على ادعاءات حصول نتنياهو على هدايا ضمن إطار القضية 1000. ولم يُنكر نتنياهو الادعاءات، لكنه قال إنه لا خطأ فيها، وأن التهم ضده تمثل "تطبيقا انتقائيا للقانون". وتابع: "المدعية العسكرية تلقت هدايا بعشرات آلاف الدولارات من صديقتها أثناء توليها منصبها، ولم تحققوا في ذلك". وأضاف: "ليست لدي أي ادعاءات ضدها بشأن ذلك". كما زعم أن رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت تلقى أقلاما تبلغ قيمتها 1.2 مليون شيكل. وواصل نتنياهو تعداد كبار الشخصيات الذين قال إنهم تلقوا هدايا من مقربين: "أولمرت تلقى، يوسي كوهين أيضا تلقى. لكن فقط في قضيتي أنتم غيرتم القانون وخططتم ملفا". وفي سياق متصل، وافق القضاة على طلب نتنياهو إلغاء شهادته التي كان من المقرر أن تُعقد يوم الأربعاء. وقدم محاميه، عمير حداد، لرئيسة هيئة القضاة القاضية ريفكا فلدمن مظروفا يحتوي تفاصيل "قضية أمنية"، قال الدفاع إنها تمنع نتنياهو من المثول للشهادة الأربعاء. يُذكر أنه منذ أن قرر القضاة أن يدلي نتنياهو بشهادته ثلاث مرات أسبوعيا اعتبارا من نوفمبر، لم يحدث أسبوع واحد ظهر فيه نتنياهو للشهادة ثلاث مرات بسبب ظروفه المختلفة.