ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المدعية التي تتابع التحقيقات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، ليئات بن آري شوكي، قالت إن الصداقة لا يمكن أن تفسر أي هدية تعطى لموظف جمهور، وإن لا أحد يحصل على هدية بمئات آلاف الشواكل. وبحسب المدعية فإن الصداقة هي إدعاء يطرح في ملفات كثيرة، وهي ادعاء حقيقي، ولكنها لا تستطيع أن تفسر كل هدية، مضيفة أنه عندما يكون الحديث عن مئات آلاف الشواكل تقدم لموظف جمهور فإنها تجد صعوبة في تقبل فكرة أن الحديث عن هدية صديق إلى صديقه، فقط. وأضافت أن لا أحد يحصل على أو يطلب مئات آلاف الشواكل من أصدقاء، مشيرة إلى أنه يجب فحص علاقات الصداقة في كل ملف، ومتى بدأت وما هو حجم الهدية. ولم تتحدث المدعية بشكل صريح عن "القضية 1000" والتي تتركز بحصول نتنياهو على منافع وامتيازات وصلت قيمتها إلى مئات آلاف الشواكل، حصلت عليها عائلته من أصحاب رؤوس الأموال. وكان قد ادعى نتنياهو أنه تلقى هذه الهدايا في إطار علاقات صداقة، وليس في إطار منصبه. وقررت الشرطة التنازل عن إفادة الملياردير جيمس باكر وتقول إنها ليست بحاجة لإفادته بعد جمع 90 إفادة ترسم صورة واضحة للشبهات، وتعتزم تلخيص هذا الملف الشهر المقبل، والتوصية بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو بتهمة الحصول على منافع شخصية. كما تطرقت المدعية إلى الادعاءات بشأن توسيع شهبة ارتكاب نتنياهو مخالفة الرشوة، وأنه يجري تقديم لوائح اتهام على مبالغ صغيرة أو مقابل أشياء مختلفة غير محددة، وقال إن القانون ينص على أن الرشوة ليست فقط مغلفا يعطى تحت جسر، وإنه، بحسب القانون، يعتبر مبلغ مائة شيكل رشوة أيضا. ولفتت إلى أنه تمت إدانة رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، بسبب مكوثه في فندق لليلة واحدة بتكلفة وصلت إلى 4,700 دولار دفعها رجل الأعمال موريس طلنسكي. في المقابل، ادعى مكتب نتنياهو أنه لا يوجد أي أساس للادعاء بأن أمرا غير مشروعا كان في العلاقات بين نتنياهو وأصدقائه وكرر الأسطوانة 'لم يكن هناك شيء، ولن يكون هناك شيء.