بعد وصوله من الولايات المتحدة.. نتنياهو يدلي بشهادته في القضية «4000» (تفاصيل)

بعد أقل من ساعتين من وصول نتنياهو من الولايات المتحدة، بدأت شهادة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو في المحكمة، بالقضية 4000 ثم بالقضية 1000، بحسب القناة «12» العبرية.
وبدأت شهادة هذا الصباح بالقضية 4000 في جزئها الأول، فيما لم يجب رئيس الوزراء نتنياهو عند دخوله قاعة الجلسة على أسئلة الصحفيين.
وقال محامي نتنياهو، أميت حداد، في بداية الجلسة: «هبط رئيس الوزراء الساعة الثامنة صباحًا، وهو متعب للغاية. للمحكمة مصلحة في أن يدلي شخص بشهادته، وليس وهو معصوب العينين»، فيما ردت القاضية ريفكا فريدمان-فيلدمان: «سنرى».
ما هي القضية التي قد تسجن نتنياهو 10 سنوات؟
وتدور القضية 4000، و-التي تعتبر من أخطر القضايا التي تعرض لها في مسيرته السياسية وفقا للتقارير الإعلامية العبرية-، حول منح امتيازات حكومية لشركة «بيزك» للاتصالات، على تسهيلات مالية واسعة، وذلك مقابل منح نتنياهو وزوجته تغطية إعلامية إيجابية في موقع «والا» الإخباري المملوك ل شاؤول ألوفيتش.
وتتضمن الاتهامات تورط أفراد من عائلته مع إدارة موقع «والا» لنشر أو حذف أخبار وتعيين أو طرد صحفيين.
ويتهم المدعون العامون أن نتنياهو منح امتيازات تنظيمية تبلغ قيمتها نحو 1.8 مليار شيكل ما يعادل 500 مليون دولار لشركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، وفي هذه القضية، اتُهم نتنياهو بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة
وتلاحق نتنياهو قضيتان أخرتان:
القضية 1000
وُجهت إلى نتنياهو تهمة الاحتيال وخيانة الأمانة بسبب مزاعم بأنه وزوجته تلقيا دون وجه حق ما يقرب من 700 ألف شيكل «210 آلاف دولار» على شكل هدايا من أرنون ميلتشان، وهو منتج هوليوودي ومواطن إسرائيلي، ورجل الأعمال الملياردير الأسترالي جيمس باكر.
وقال المدعون إن الهدايا شملت الشمبانيا والسيجار، وأن نتنياهو ساعد ميلتشان في مصالحه التجارية، فيما لا يواجه باكر وميلتشان أي تهم.
قضية 2000
تتناول تفاوض نتنياهو على صفقة مع أرنون موزيس، مالك صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، للحصول على تغطية أفضل مقابل تشريع لإبطاء نمو صحيفة منافسة، واتهم فيها أيضا بالاحتيال وخيانة الأمانة.
يشار إلى أن عقوبة الرشوة تصل إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات أو الغرامة أو كليهما، فيما يعاقب على الاحتيال وخيانة الأمانة بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.