استنكر الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، الصمت على إحراق المستوطنين الإسرائيليين لمسجد الحاجة حميدة في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت شمال الضفة الغربية. وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الخميس: «ماذا تبقى. المستوطنون الصهاينة يحرقون مسجدا، ويشعلون النيران في المصحف الشريف في بلدة ديراستيا بالضفة الغربية، في ظل صمت مريب عربي وإسلامي ودولي». وأضاف: «أين هي حرمة المقدسات الدينية، المساجد تحرق، والأقصى يدنس وكأن شيئا لم يحدث. هذا اعتداء على أحد بيوت الله سبحانه وتعالى. فإلى متى الصمت، وإذا لم ننتفض من أجل الدين، فهل هناك رجاء؟!!!».
ماذا تبقي . المستوطنون الصهاينه يحرقون مسجدا ، ويشعلون النيران في المصحف الشريف في بلدة دير استيا بالضفة الغربيه في ظل صمت مريب عربي وإسلامي ودولي . أين هي حرمة المقدسات الدينيه ، المساجد تحرق ، والاقصي يدنس وكأن شيئا لم يحدث . هذا اعتداء علي أحد بيوت الله سبحانه وتعالي ، فإليّ… — مصطفى بكري (@BakryMP) November 13, 2025 وأحرق مستوطنون، فجر الخميس، مسجد الحاجة حميدة في بلدة ديراستيا شمال الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية أن مستوطنين هاجموا المسجد وأحرقوا أجزاء منه وخطّوا على جدرانه شعارات عنصرية. وأوضحت المصادر أن الأهالي تفاجأوا بإحراق مستوطنين المسجد عبر سكب مواد قابلة للاشتعال عند المدخل. وأشارت إلى أن تدخل أهالي البلدة حال دون انتشار النيران على المسجد بالكامل.