مع اقتراب لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، في حدث يُوصف بأنه أكبر افتتاح ثقافي في تاريخ مصر الحديث، كشف الكاتب الصحفي محمد توفيق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن 4 معلومات نادرة عن المشروع، قال إنه استخرجها من الأرشيف، مؤكدًا: «لن تجدها لا في جوجل ولا في شات جي بي تي». وقال توفيق إن "الانتظار عادة يرتبط بالقلق، لكن انتظاري لافتتاح المتحف المصري الكبير مرتبط بالفخر"، موضحًا أنه عاد إلى البدايات ليتتبع كيف بدأت الحكاية، فاكتشف معلومات لم تُذكر من قبل. المعلومة الأولى: بدأ الحديث عن مشروع المتحف المصري الكبير في الصحف المصرية لأول مرة في نوفمبر عام 1990، أي قبل 35 عامًا، وليس في عام 1992 كما تذكر بعض المواقع الإلكترونية، مشيرًا إلى أن الوزير فاروق حسني نفسه ذكر في بعض حواراته التليفزيونية تواريخ غير دقيقة، مؤكدًا أن "في الأحداث الكبرى لا يمكن الاعتماد على الذاكرة وحدها". المعلومة الثانية: تعرّض الوزير فاروق حسني لانتقادات واسعة في بداية طرحه لفكرة إنشاء المتحف الكبير، إذ اعتبرها البعض مشروعًا ضخمًا يتجاوز إمكانيات الدولة في ذلك الوقت. المعلومة الثالثة: واجه المشروع خطر التوقف الكامل عام 2007 بسبب أزمة في التمويل، وآنذاك ناشد وزير الثقافة المواطنين قائلاً: «تبرعوا لإنقاذ المتحف ولو بجنيه». المعلومة الرابعة: كان من المقرر افتتاح المتحف في عام 2009، ثم تأجل إلى 2011، قبل أن تتوالى التأجيلات حتى عام 2025، موعد الافتتاح المنتظر. ويُعد افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا ينتظره المصريون والعالم أجمع، وسط حضور عدد من قادة ورؤساء الدول وكبار الشخصيات الدولية، ليشكل لحظة فخر وطنية طال انتظارها.