نتنياهو يبحث مع روبيو نتائج زيارته إلى إسرائيل

• في مكالمة هاتفية ركزت أيضا على قضية استعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين من غزة ونزع السلاح من القطاع، وفق بيان صادر عن مكتب نتنياهو
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، إن بنيامين نتنياهو، أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، تناول نتائج زيارة الأخير إلى إسرائيل والعلاقات الثنائية بين الجانبين.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب نتنياهو.
وأوضح البيان، أن نتنياهو، تحدث "قبل وقت قصير" مع روبيو، حيث ناقش الاثنان نتائج زيارة الأخير إلى إسرائيل، وكذلك "الشراكة العميقة والمستمرة بين إسرائيل والولايات المتحدة".
وأشار إلى أن نتنياهو، شكر روبيو، على "دعمه الثابت" وعلى التزامه بتعزيز التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل "في هذه الأوقات الصعبة"، معبرا عن تقديره للزيارة التي وصفها ب"المثمرة".
وأضاف البيان، أن الطرفين جددا التزامهما بمواصلة التعاون الوثيق بين واشنطن وتل أبيب، بهدف "تعزيز المصالح والقيم المشتركة".
ولفت إلى أن المحادثة بينهما ركزت خصوصا على قضية استعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين من غزة، إلى جانب تفكيك حركة "حماس" وسحب سلاحها، ونزع السلاح من قطاع غزة.
وفي 10 أكتوبر الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا حيز التنفيذ، استنادا إلى خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تقوم إلى جانب إنهاء الحرب، على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.
ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق، أفرجت "حماس"، عن 20 أسيرا إسرائيليا حيا، ورفات 16 أسيرا من أصل 28، أغلبهم إسرائيليون، وتؤكد أنها تسعى "لإغلاق الملف" وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين.
والخميس، زار روبيو، إسرائيل، ضمن جهود واشنطن لمتابعة وتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة، والدفع نحو بدء المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تتضمن نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ونزع سلاح "حماس"، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى "مجلس السلام" برئاسة ترامب.
وأنهى اتفاق وقف النار إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 واستمرت سنتين، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و519 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا 382 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.