شدد الدكتور سامي فضل دياب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادي الجديد، على تكثيف المتابعات الميدانية للمدارس، والتأكد من دهان وتجميل جميع الفصول، والحفاظ على النظافة العامة، وتطبيق إجراءات الأمن والسلامة، وتسليم الكتب الدراسية للطلاب بنسبة 100%، والوقوف على آخر المستجدات بشأن مبادرة زراعة النخيل واستغلال المساحات في جميع المدارس، والأشجار المثمرة. ووجه برفع الوعي لدى الطلاب بالحفاظ على البيئة المدرسية والفصول والحوائط بعد إعادة الدهان والتزيين للظهور بالمظهر اللائق والمشرف على الدوام. وكشف عن الوقوف على احتياجات المدارس من مقاعد وأثاث داخل الفصول واستبدال المقاعد المتهالكة، وتنفيذ التدوير العادل لمعلمات رياض الأطفال بالمناطق النائية مترامية الأطراف لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص. وكلف بسد العجز في جميع الإدارات التعليمية وخاصة الأماكن النائية من خلال العمل بالحصة بعد اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، ورفع الوعي الثقافي لدى طلاب الصف الأول الثانوي بأهمية منصة البرمجة والذكاء الاصطناعي. وأكد دياب، استمرار تنفيذ البرنامج العلاجي لصقل وتنمية مهارات الطلاب في القراءة والكتابة، دعمًا لطلاب المحافظة وخاصة الصفوف الأولى، ولا سيما الصف الأول الابتدائي. وأشار إلى العمل بالأجر أو الحصة لسد العجز في مادة الدين المسيحي، وفي حال عدم توافر مؤهلات عليا بالمناطق النائية فقط، يتم الاستعانة بالمؤهلات المتوسطة بالتنسيق مع توجيه مادة الدين المسيحي، ومنحهم الصلاحية للتدريس، وفي حالة عدم وجود معلمين، يتم اللجوء إلى الكنيسة بالإدارة التعليمية؛ لتوفير رجل دين لتدريس مادة الدين المسيحي وتنسيق العمل. وكشف عن متابعة انضباط الطلاب والحضور الإلزامي، وإجراء التقييمات اليومية والأسبوعية؛ لتكون معبرة عن أداء الطلاب الفعلي، مع تطبيق لائحة الانضباط المدرسي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال فصل الطلاب المتجاوزين لنسب الغياب، وتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي. وشدد على الدور المحوري للإشراف اليومي أثناء اليوم الدراسي، وضرورة توزيع المهام والأدوار لضمان عملية تعليمية منضبطة، والاستعداد لبدء مجموعات الدعم لطلاب الثانوية العامة، بالإضافة إلى المرحلة الإعدادية هذا العام.