انتقد د. عبد الفتاح رزق، مقرر لجنة الإغاثة بالنقابات الفرعية بنقابة الأطباء استمرار تعنت سلطات معبر رفح أمام دخول قوافل الإغاثة المتواجدة منذ الأربعاء الماضي إلى قطاع غزة، بعد الاعتداء الإسرائيلي على "أسطول الحرية" الذي كان يقل نحو 800 ناشط سياسي منهم 600 من البرلمانيين من 40 دولة. وأضاف في تصريح ل"الشروق": قافلة الإغاثة الدوائية فقط هي التي عبرت بأجهزتها الطبية التي جهزتها نقابتا الأطباء والصيادلة، إلا أن السلطات لم تسمح بدخول قافلتهما الإغاثية الغذائية التي تشمل الدقيق وألبان الأطفال وبعض المواد الغذائية الأخرى، أو أي قوافل إغاثة أخرى من أي جهة كانت. وأضاف أن سلطات المعبر ليس لديها إجراءات إدارية محددة تسير عليها، لكن فتح المعبر وغلقه ونقل المواد من مصر إلى غزة يرتبط بالقرار السياسي. وقال إن الوضع على معبر رفح لم يتغير قبل الاعتداء على أسطول الحرية أو بعده، فلا تعبر إلا الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية فقط، مطالباً بإصدار قرار جمهوري بتحويل المعبر إلى منفذ بري مثل المعبر الذي يربط بين مصر وليبيا.