صوت الناخبون في سيشيل، اليوم السبت، في جولة الإعادة بين الرئيس وافيل رامكالاوان ومنافسه المعارض باتريك هيرميني، الذي يسعى حزبه للعودة إلى السلطة بعد أن حكم البلاد سابقا لمدة أربعة عقود. ولم تسفر الجولة الأولى التي أجريت في نهاية سبتمبر الماضي عن فوز أي مرشح، وحصل هيرميني على 48.8% من الأصوات، وتلاه رامكالاوان ب46.4% من الأصوات. ويحتاج المرشح إلى أكثر من 50% من الأصوات كي يفوز في الانتخابات. وبدأ تصويت مبكر أمس الأول الخميس، لكن معظم الناخبين في سيشيل يدلون بأصواتهم اليوم السبت. وفتحت مراكز الاقتراع، أبوابها بعد وقت قصير من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، ومن المتوقع صدور النتائج غدا الأحد. ويخوض الانتخابات الرئيس الحالي وافيل رامكالاوان "64 عاما" ضد السياسي المعارض باتريك هيرميني "62 عاما". ويسعى رامكالاوان، الذي يقود حزب "لينيون ديموكراتيك سيسيلوا" الحاكم للفوز بفترة رئاسة ثانية تمتد 5 سنوات. ويرغب القس السابق في تعزيز الاقتصاد والتركيز على التنمية الاجتماعية وحماية البيئة. ورغم ذلك يشكو سكان الدولة الجزرية البالغ تعدادهم 120 ألفا من ارتفاع تكاليف المعيشة. ويقود هيرميني حزب سيشل المتحدة الذي حكم البلاد منذ 1977 وحتى فقد السلطة في 2020 لصالح حزب "لينيون ديموكراتيك سيسيلوا" قبل خمس سنوات. وركز الرئيس السابق للبرلمان، في حملته الانتخابية، على تعزيز الأمن القومي وتوفير فرص العمل والرفاهية الاجتماعية.