محافظ الفيوم يفتتح أعمال تطوير مبنى الإقامة بمدرسة الصم وضعاف السمع للبنين بدمو

افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أعمال تطوير مبنى إقامة مبيت الطلاب بمدرسة الصم وضعاف السمع للبنين بمنطقة دمو، والتي تم تنفيذها بالتعاون بين المحافظة، وإحدى مؤسسات المجتمع المدني، بإشراف فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالفيوم، بتكلفة بلغت 2,5 مليون جنيه، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بهدف الارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة لذوي القدرات الخاصة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور خالد قبيصى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والمهندس محمد حسين صالح مدير عام فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية، خالد فراج رئيس مركز ومدينة الفيوم، والدكتورة شيرين فتحي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي،محمد فتحي مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالفيوم، والدكتورة ياسمين محمد مدير إدارة التربية الخاصة بالمديرية، والأستاذة سهير عبد الرازق مدير مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع للبنين بدمو، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية بالمحافظة.
وعقب الافتتاح، تفقد محافظ الفيوم، أعمال التطوير التي تم تنفيذها بمبنى إقامة الطلاب بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع للبنين بدمو، والتي شملت أعمال "الدهانات، وشبكات الصرف الصحي، وتطوير دورات المياه من تركيب الأحواض وخلاطات المياه وقواعد الحمامات"، كما تضمنت أعمال التطوير صيانة صالة الطعام من تركيب رخام الترابيزات وصيانة الكراسي، بجانب أعمال فرش عدد 60 غرفة مبيت بالأسرة اللازمة والدواليب والمراتب الفايبر والمخدات والخداديات، إضافة لتطوير الملعب بتركيب النجيل الصناعي وتخطيطه وتوفير المستلزمات الرياضية الخاصة به، وأعمال تركيب بلاط الإنترلوك، فضلاً عن دهان السور وواجهات المبنى التعليمي بالمدرسة، وأعمال التشجير، وتزويد المطبخ بالأدوات المنزلية اللازمة.
وأشار محافظ الفيوم، خلال تفقده لأعمال التطوير بمبنى الإقامة بمدرسة الصم وضعاف السمع للبنين بدمو، إلى أهمية الارتقاء بالقطاع التعليمي، وتوفير الخدمات الملائمة للطلاب بمختلف فئاتهم، مشيراً إلى أن الصم وضعاف السمع لديهم القدرة على تجاوز الصعاب وقهر التحديات، مؤكداً على أنهم نماذج تحتذى وأمثلة مضيئة، ولهم كامل الحقوق في الحصول على الفرص التعليمية الملائمة.
ووجه المحافظ, وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بسرعة العمل على فتح قسم للكهرباء بمدرسة الصم وضعاف السمع للبنين بمنطقة دمو، تبعاً لرغبة الطلاب وميولهم التعليمية، تتماشى مع ظروفهم المعيشية، ليضاف إلى قسمي السباكة والنجارة الموجودين بالمدرسة، وبحث ودراسة إفتتاح أقسام تعليمية جديدة بالمدرسة وفقاً للاحتياجات الفعلية وسوق العمل، في إطار رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان المصري ودعم الفئات الأكثر احتياجاً.
وأكد المحافظ، على أن المحافظة لا تدخر جهداً فى التعاون البناء والمثمر مع مختلف الهيئات والمؤسسات في إطار من القانون، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف القطاعات ومنها القطاع التعليمي
ومن جهته، أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، أن مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع للبنين بدمو، تأتي على مساحة 21 ألف و101 متر مربع، وتضم مبنى تعليمي بعدد 20 فصلاً دراسياً للمرحلتين الإعدادية والثانوية، بإجمالي 107 طالباً، والمكاتب الإدارية، ومبنى لإقامة ومبيت الطلاب أبناء المناطق النائية بالفيوم، كما تضم المدرسة ملاعب وورش عمل ومناطق فضاء، لافتاً إلى أن المدرسة تم إنشاؤها لتخدم مراحل التعليم الأساسي من الروضة حتى الثانوي، ولكنها تعمل حالياً على المرحلتين الإعدادية والثانوية.