قبل انطلاق كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 تعرض عدد كبير من نجوم الصف الأول لبعض المنتخبات لحمى الإصابات التي أبعدت بعضهم وهددت البعض الآخر بعدم البدء مع فريقه. كان أريين روبن، الجناح الأيسر لمنتخب هولندا، آخر الضحايا؛ حيث تعرض للإصابة في أوتار الركبة، اليوم السبت، في المباراة الودية بين منتخب بلاده ومنتخب لاتفيا على ملعب أمستردام أرينا في هولندا استعدادا للمونديال. جاءت الإصابة عندما حاول لعب كرة بالكعب لزميله في الفريق فاشتبكت قدماه ببعضهما ليخرج مصابا، ولا يزال موقفه من المشاركة في كأس العالم غامضا. أما ديديه دروجبا، قائد أفيال كوت ديفوار ولاعب تشيلسي الإنجليزي، فقد تعرض، أمس الجمعة، إلى كسر في ذراعه في مباراة اليابان الودية بعدما تدخل معه ماريوس تاناكا مدافع اليابان بقوة ليسقط دروجبا على الأرض ويرتكز على ذراعه بشكل خاطئ. وأكدت الأشعة أن الفيل الإيفواري يحتاج إلى عشرة أيام للعب، مما يعني أن دروجبا يستطيع اللحاق بأولى لقاءات منتخبه أمام منتخب البرتغال في المونديال المقرر لها يوم 16 المقبل إذا تعافى بشكل نهائي. كما عانى منتخب إنجلترا من الإصابات أيضا، فبعد إصابة بيكهام لاعب أيه سي ميلان الإيطالي بقطع في وتر أكيليس في إحدى مباريات فريقه في الدوري الإيطالي وخرج من تشكيلة المنتخب الإنجليزي لكأس العالم، أصيب أمس القائد الجديد للمنتخب ريو فيرديناند في مران منتخب الأسود الثلاثة في ركبته؛ تم نقله على إثرها إلى المستشفى ليتأكد غيابه عن صفوف المنتخب في كأس العالم. ومن أبرز نجوم قائمة الإصابات الألماني مايكل بالاك، لاعب تشيلسي الإنجليزي، الذي تعرض لتمزق في أربطة الكاحل في مباراة نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي أمام فريق بورتسموث بعد تدخل عنيف من اللاعب الألماني الأصل بواتينج غاني الجنسية، ليخسر منتخب الماكينات الألماني جهود قائده في جنوب أفريقيا. كما خسر المنتخب الغاني جهود قائده ولاعب تشيلسي الإنجليزي أيضا مايكل إسيان الذي غاب منذ مشاركة منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية الأخير التي أقيمت في أنجولا، ولم يشارك من وقتها، ولكن الجماهير الغانية كانت تضع آمالا عريضة على مشاركته، إلا أنه من الواضح أنها لن تسعد بتحقيق هذا الأمل