أعدت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقريرا استطلعت خلاله انعكاسات خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الموجه إلى العالم بعد مرور عام على إلقائه في جامعة القاهرة، والذي دعا خلاله لبداية جديدة بين الولاياتالمتحدة والمسلمين حول العالم. ونقلت المجلة عن فواز جرجس، صاحب عدة كتب عن القاعدة والإسلام، القول: إن المسلمين يشعرون بإحباط عميق مما اعتبروه فشلا في تماشي كلمات أوباما مع أفعاله، لافتا إلى أن المسلمين أنفسهم يحتاجون إلى عمل الكثير إذا أرادوا إحراز تقدم. كما نقلت "فورين بوليسي" عن بيتر مانديفل من جامعة جورج ميسون الأمريكية تساؤله عما إذا كان الوعد بمشاركة المسلمين ربما ساعد في ترسيخ نفس المشكلة التي رغب أوباما في مخاطبتها. وختاما، أشارت المجلة إلى تقرير اعتبر أن الولاياتالمتحدة حافظت على الكثير من الوعود التي قطعتها في القاهرة، غير أنها حذرت من عدم استمرار تلك الجهود مع غضب المسلمين على الرد الأمريكي تجاه اعتداء إسرائيل على قافلة أسطول الحرية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار هناك.