أدان مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي ما تعرض له المواطن سامي فايز عرابي، الذي يرقد في مستشفى دمنهور التعليمي مصابا بطلق ناري في بطنه، ومقيدا إلى سريره بالكلابشات! وطالب المركز الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة، والدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء، بالتفتيش على مستشفى دمنهور التعليمي، والتحقيق مع إداراتها في شأن تقييد المواطن سامي عرابي إلى سريره بالكلابشات وهو على وشك أن يجري عملية جراحية لاستخراج الرصاصة التي استقرت في جسده، وحمل المركز وزارة الداخلية ووزارة الصحة مسئولية حياة وسلامة عرابي. وقال المركز إن انتهاكات الشرطة لحقوق المواطنين التي صاحبت انتخابات مجلس الشورى أصبحت معتادة ومفهومة في ظل قانون الطوارئ، ولكن من غير المقبول أن تصبح المستشفيات طابورا خامسا في مسلسل القمع البوليسي. وذكر المركز أن عرابي هو من أنصار مرشح الإخوان بالبحيرة محمد عوض الزيات، وقد تعرض أمس الثلاثاء لإطلاق الرصاص عليه بواسطة الضابط أحمد البنا، مما استدعى نقله إلى مستشفى حوش عيسى العام ثم قرر الفريق المعالج ضرورة نقله سريعا إلى مستشفى دمنهور التعليمي للتدخل الجراحي السريع وكتابة تقارير طبية بحالته. ووفقا للمركز فإن عرابي، وبعد دقائق من وصوله لمستشفى دمنهور، قامت مباحث قسم شرطة دمنهور بالتحفظ عليه ووضع يده بكلبشات في سريره بقسم الطوارئ وتمزيق التقرير الطبي الصادر من مستشفى حوش عيسى المركزي. من جانب آخر أكد المركز أن قوات الأمن ذاتها قامت بخطف ثلاثة من المصابين من مستشفى حوش عيسى وهم خاضعون للعلاج ومعلق بيد كل منهم المحاليل، وهم أحمد نجيب حميد وعصام جبريل وشريف فتحي عبد العاطي.