في بداية لصدام متوقع بين الإخوان والأجهزة الأمنية، حاصرت سيارات الأمن المركزي جميع لجان دائرة الجيزة، ومنعت قوات الأمن مندوبي النائب عزب مصطفى مرشح الإخوان عن دائرة جنوبالجيزة من الدخول إلى كافة اللجان لمراقبة أوضاع اللجنة من الداخل، تحت دعوى عدم ختم التوكيلات التي حررها لهم النائب من قسم الشرطة، وتم توثيقها في الشهر العقاري. وهو الأمر الذي تكرر مع النائب علي فتح الباب، مرشح الإخوان في حلوان وأطفيح، حيث منع الأمن مندوبيه من دخول اللجان الانتخابية في أنحاء الدائرة. وفي محافظة الغربية، اعتدت الأجهزة الأمنية بكفر الزيات وقطور وسمنود بمحافظة الغربية على مندوبي مرشحي الإخوان حمدي رضوان وعبد الحليم عبد اللاه وأبعدتهم عن اللجان بالقوة، رغم استيفاء التوكيلات جميع الإجراءات القانونية المطلوبة. وفي محافظة البحيرة، تحولت اللجان الانتخابية بالدائرة الثالثة بأبو حمص وحوش عيسى وأبو المطامير، إلى ثكنات عسكرية وقامت الأجهزة الأمنية بمنع المندوبين من دخول اللجان بحجة عدم وجود توكيل معتمد من مديرية الأمن أو مراكز الشرطة. وفي محافظة الشرقية ، تكرر الوضع مع مندوبي عيد دحروج مرشح الإخوان المسلمين عن دائرة أبو حماد، بسبب عدم اعتراف الأجهزة الأمنية، بسبب عدم ختم التوكيلات من المركز أو مديرية الأمن نفسها، بعد أن رفض مساعد مدير أمن الشرقية للشئون المالية والإدارية اعتمادها أمس، رغم أن دحروج حصل على حكم لصالحه باعتماد التوكيلات في الثالثة من فجر اليوم.