أصدر المجمع المقدس، صباح أمس الأحد، أول بيان رسمى يؤيد خلاله صحة ظهور العذراء فى الوراق، كما اعتمد المجمع قرارا بإنشاء لجنة عليا للإعلام فى الكنيسة تتولى إدارة القنوات الفضائية، يرجح أن يرأسها الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة، ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس. هذا واعتمد المجمع قرارا بمنع تداول كتاب من «أقوال مضيئة لآباء الكنيسة» لأنه يدعو فى مجمله إلى عقيدة تأليه الإنسان، بحسب نص قرار المجمع، وهى القضية العقائدية المختلف عليها بين البابا شنودة وعدد من الباحثين اللاهوتيين وأبرزهم الدكتور جورج حبيب بباوى. كما طالب المجمع بامتناع فرق الإنشاد الدينى من البنات بارتداء الملابس البيضاء الشبيهة بالزى الرسمى للشمامسة، وشدد المجمع على ضرورة عودة جميع الرهبان من داخل مصر وخارجها إلى الأديرة فورا فى حالة عدم الحصول على إذن كتابى من البابا شنودة، وناقش المجمع قرار البابا بالانسحاب من مجلس الكنائس العالمى، واللقاءات التى دارت بينه وبين الأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك، ومار زكا عواص بطريرك السريان الأرثوذكس بشأن موقف الكنيسة القبطية بالانسحاب من المجلس، والذى قال المجمع إنه لن يتغير. من جهة أخرى، أعلنت منظمة أقباط الولاياتالمتحدة، برئاسة الناشط المهجرى مايكل منير، استنكارها لما حدث فى المباراة الأخيرة بين الأهلى والزمالك، وما صاحبها من رفع لافتات عليها علامة الصليب، وتصوير فريق نادى الزمالك على اعتبار انه نادٍ أجنبى ينتمى للإنجليز وإظهار علامة الصليب على تلك اللافتات، وهو ما يعطى انطباعا ضمنيا أن المسيحيين وعلامة الصليب دليل للخيانة وأنهم أجانب فى هذه البلاد وخونة، وهو أمر ترفضه المنظمة جملة وتفصيلا. كما رفضت المنظمة، ما اعتبرته، صمتا من مجلس إدارة نادى الأهلى عن تلك الأحداث التى تمس الوحدة الوطنية فى الصميم والتى تزيد من التفرقة بين المواطنين، وهو ما يعطى انطباعا عن موافقة مجلس إدارة الأهلى على ذلك العمل الذى يمس وحدة المواطنين فى تلك البلاد، كما يعطى انطباعا بمدى الاستهتار الذى وصل إليه المسئولون فى التعامل مع تلك الأمور الحساسة. كما طالبت المنظمة من اتحاد الكرة اتخاذ اللازم تجاه هذا التصرف، وإعلان هذا الموقف للرأى العام صراحة، حتى يتضح موقف الاتحاد من هذا التصرف.