انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان منظمي أسطول الحرية التضامني مع قطاع غزة قائلا: لو كان منظمو قافلة السفن الدولية مهتمين بحقوق الإنسان لكانوا طالبوا سلطات حماس (التي تسيطر على قطاع عزة) بتمكين الصليب الأحمر الدولي من زيارة الجندي الأسير لدى الحركة جلعاد شاليط. ورأى ليبرمان، في ندوة أمس، أنه لا أزمة إنسانية في قطاع غزة وأن الهدف من تنظيم مثل هذه الفعاليات لا يهدف إلا لاستفزاز إسرائيل. يأتي هذا بينما ذكرت تقارير إسرائيلية أنه تم وضع السجون الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى بعد العملية التي شنتها القوات الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين على أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الاليكتروني أن سلطة السجون استعدت لاستقبال المتضامنين الذين كانوا على متن سفن الأسطول. كما ذكرت الصحيفة ، أن ثلاثة جنود إسرائيليين أصيبوا خلال الهجوم على أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة. وأوضحت أنه تم نقل الجنود الثلاثة إلى المستشفى، مشيرة إلى أن إحدى الإصابات خطيرة والثانية متوسطة والأخيرة طفيفة. وذكرت تقارير إسرائيلية وتركية أن الهجوم أسفر عن مقتل 16 من المتضامنين فضلا عن إصابة أكثر من 50 آخرين. ولم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل عن الهجوم.