أكدت لجنة دعم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير لدى حركة حماس منذ أربعة أعوام، مساء اليوم الأحد، رفضها تخفيف الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس. وقال رئيس لجنة الدعم شمشون ليبمان للإذاعة العسكرية "ليس واردا أن تسمح إسرائيل بإدخال كميات كبيرة من السلع إلى قطاع غزة، في حين لا يزال شاليط محتجزا لدى حماس"، وأضاف "لا يمكننا أن ننسى أن حصار غزة هو أيضا وسيلة ضغط لضمان الإفراج عن جلعاد". من جهة أخرى، قال الحاخام مناحيم فرومان الذي يقيم في مستوطنة تيكوا قرب بيت لحم في الضفة الغربية للتلفزيون الإسرائيلي، إنه التقى الخميس الماضي في أنقرة رجب طيب أردوجان رئيس الوزراء التركي، داعيا أياه للعمل على الإفراج عن شاليط، وصرح الحاخام بأنه لم يتطرق خلال اجتماعه برئيس الوزراء التركي إلى الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية في 31 مايو والذي أدى إلى مقتل تسعة ناشطين أتراك. من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان في مقابلة مع صحيفة "واي نت" الالكترونية إنه "يمكن التفكير في فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة إذا سمح لمندوبي الصليب الأحمر بزيارة شاليط".