يخوض 2600 متنافس حملة انتخابية للحصول على مناصب في أول انتخابات قضائية تُجرى في المكسيك في الأول من يونيو. ويتنافس أكثر من 2600 مرشح على 881 منصبا، بدءا من المحكمة العليا في المكسيك وصولا إلى المحاكم الجزئية في أنحاء البلاد. ومن المقرر إجراء انتخابات أخرى في عام 2027 لاختيار 800 منصب قضائي إضافي. وكان المرشحون المدرجون في بطاقات اقتراع الأول من يونيو قد فازوا في قرعة أُجريت بعد خضوعهم لتدقيق من جانب لجان مؤلفة من ممثلين عن السلطات الثلاث في البلاد. وللتأهل لخوض الانتخابات، كان على المرشحين أن يكونوا حاصلين على شهادة في القانون، ولديهم خبرة مهنية لا تقل عن خمس سنوات، بالإضافة إلى كتابة مقال وجمع خطابات توصية من أصدقاء وزملاء. وانتقدت حكومات دول أجنبية، من بينها الولاياتالمتحدة، ومنظمات مجتمع مدني في المكسيك، نظام انتخاب القضاة الجديد، محذرة من أنه سيؤدي إلى تسييس القضاء وإضعاف استقلاله. وكان انتخاب القضاة هو وسيلة الرئيس المكسيكي السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لاجتثاث الفساد، حيث قال إن القضاة يجب أن يكونوا خاضعين للمساءلة أمام الشعب. وكان تمرير هذا الإصلاح المثير للجدل من بين آخر الأعمال الكبرى في رئاسة لوبيز أوبرادور في سبتمبر الماضي.