أسفر الحريق الهائل الذي نشب بمزرعة للماشية بقرية كفر العزيزية التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، وامتد إلى شون الكتان المجاورة لها، إلى نفوق 8 رؤوس ماشية واحتراق كميات كبيرة من محصول الكتان، وإصابة 17 شخصا بجروح وإصابات مختلفة. وكثفت أجهزة الحماية المدنية بمديرية أمن الغربية ومركز سمنود من جهودها لإجراء عمليات التبريد لمنع تجدد النيران مرة أخرى، وإعداد حصر للخسائر المادية الناتجة عن الحريق بمحصول الكتان. وكانت قوات الحماية المدنية بالغربية، قد دفعت ب12 سيارة لإخماد النيران، كما تم الاستعانة ب10 سيارات تابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، و3 فناطيس مياه كبيرة للسيطرة على النيران المشتعلة ليصل عدد إجمالي السيارات المساعدة في إخماد الحريق إلى 22 سيارة بعد امتداد النيران من إحدى مزارع تربية الماشية إلى شون مصانع الكتان المجاورة لها، وتزايدها مع ارتفاع درجات الحرارة وتطاير اللهب وألسنة الدخان. وقال مصدر، رفض نشر اسمه، إن الخسائر الأولية تجاوزت 70 مليون جنيه. وكانت قرية كفر العزيزية التابعة لدائرة مركز سمنود بمحافظة الغربية قد شهدت مساء أمس نشوب حريق هائل بمزرعة لتربية الماشية وارتفاع ألسنة اللهب والنيران، وامتدت إلى مصانع وتشوينات الكتان المجاورة للمزرعة، وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق لمنع امتداد النيران إلى محيط مصانع الكتان المجاورة للحريق، وامتد الحريق إلى الساعات الأولى من اليوم السبت. وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من الأهالي بقرية كفر العزيزية التابعة لمركز سمنود باندلاع حريق هائل بإحدى مزارع تربية الماشية بالقرية، وارتفاع ألسنة اللهب والدخان، وامتدادها إلي شون الكتان المجاورة لها. وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة قسم شرطة سمنود ودفعت ب12 سيارة للحماية المدنية لإخماد النيران المشتعلة، وتبين اشتعال النيران بأحد مزارع تربية الماشية وامتداها إلى أحد مصانع الكتان وتشوينات المجاورة مع ارتفاع درجات الحرارة. وبذل رجال الحماية المدنية بالغربية ومركز سمنود جهودا مكثفة لإخماد النيران ومنع امتدادها إلى المنازل المجاورة ومصانع الكتان والاستعانة بأحد اللوادر لفصل بالات الكتان المخزنة عن موقع الحريق لمنع اشتعالها. ونتج عن الحادث إصابة 17 شخصًا بينهم أحد رجال الحماية المدنية، تم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية وقررت جهات التحقيق ندب الأدلة الجنائية لمعاينة الحريق والوقوف على أسبابه وإعداد تقرير الخسائر.