قال القيادي بجماعة الحوثي اليمنية محمد علي الحوثي، إن الجماعة ستقيم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الضربات ضد الجماعة. وكتب الحوثي وهو عضو بالمجلس السياسي للحوثيين (أعلى سلطة سياسية بالجماعة) عبر حسابه على منصة إكس، إن عمليات الجماعة كانت ولازالت إسناد لغزة لإيقاف العدوان وإدخال المساعدات. وأضاف أن تصريحات قائد الجماعة عبدالملك الحوثي بجانب البيانات العسكرية بخصوص العمليات ضد البوارج الأمريكية أكدت أنها رد على العدوان الأمريكي الهادف لإيقاف إسناد اليمن لغزة.
(1_2) عمليات اليمن كانت ولازالت إسناد لغزة لإيقاف العدوان وإدخال المساعدات وأعلن السيد القائد ذلك بعد مهلة الأربعة الايام وكانت بيانات القوات المسلحة تؤكد في بيانات عملياتها ضد البوارج الأمريكية أنها ردا على العدوان الامريكي الهادف لإيقاف إسناد اليمن لغزة — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) May 6, 2025 وأضاف أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الولاياتالمتحدة على اليمن سيتم تقييمه ميدانيا أولًا. ولفت إلى أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا يفصل الإسناد الأمريكي لإسرائيل وفشل لرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو وعليه أن يقدم استقالته.
(2_2) وباعلان ترمب وقف عدوان امريكا على اليمن سيتم تقييمه ميدانيا اولا وهو انتصار يفصل الاسناد الامريكي للكيان المؤقت وفشل لنتنياهو وعليه أن يقدم استقالته — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) May 6, 2025 وفي وقت سابق من اليوم، قال ترامب، إن جماعة الحوثي المينية لا تريد القتال، مشيرًا إلى أن بلاده ستتوقف عن قصفهم. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي، اليوم الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدة ستصدِّق الوعد الذي قدمته جماعة الحوثي بأنها لن تستهدف السفن مجددا في البحر الأحمر، وفق وكالة رويترز. ولفت الرئيس الأمريكي، إلى أنه سيكون هناك إعلان كبير للغاية قبل زيارته للشرق الأوسط والتي من المقرر أن تكون في غضون أيام قليلة. ونوه ترامب بأن إعلانه الذي وصفه بأنه «إيجابي للغاية» ربما يكون يوم الخميس أو الجمعة أو الاثنين. وفي أعقاب ذلك، أعلنت سلطنة عمان، اليوم الثلاثاء، توصل الولاياتالمتحدة وجماعة الحوثي لاتفاق لوقف إطلاق النار. وصرّح ناطق بوزارة الخارجية العمانية، في بيان، بأنه تم إجراء مناقشات واتصالات من قِبل السلطنة مؤخرًا مع الولاياتالمتحدةالأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء (في إشارة إلى جماعة الحوثي) بهدف تحقيق خفض التصعيد. وأضاف أن هذه الجهود أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين. وتابع: «في المستقبل، لن يستهدف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، وبما يؤدي لضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي». وبحسب البيان، أعربت سلطنة عُمان عن شكرها لكلا الطرفين على نهجهما البنّاء الذي أدى إلى هذه النتيجة المرحّب بها، وتأمل أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم على العديد من المسائل الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع.