الأستراليون يدلون بأصواتهم في انتخابات يهيمن عليها قضايا الأسعار والمساكن والطاقة

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم السبت أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة الأسترالية، حيث كان ارتفاع تكاليف المعيشة ونقص المساكن من بين القضايا الرئيسية في الحملات الانتخابية.
ويستمر التصويت في جميع أنحاء أستراليا، والتي تضم ثلاث مناطق زمنية تمتد لساعتين، من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة 6 مساء في شرق أستراليا. وتفتح مراكز الاقتراع وتغلق بعد ساعتين على الساحل الغربي، وقد أدلى نصف عدد الناخبين بالفعل بأصواتهم، ولكن لم يتم فرزها، حيث بدأ التصويت المبكر والبريدي في 22 أبريل.
وتعد أستراليا إحدى الدول القليلة التي تفرض التصويت بشكل إلزامي، وهو نظام يميل إلى تشكيل حكومات وسطية. وفي الانتخابات الأخيرة التي أجريت في عام 2022، أدلى 90% من الناخبين المسجلين بأصواتهم.
ويسعى حزب العمال المنتمي إلى تيار يسار الوسط بقيادة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إلى الفوز بولاية ثانية مدتها ثلاث سنوات.
ويسعى خصمه، زعيم المعارضة المحافظ بيتر داتون، إلى أن يصبح أول زعيم سياسي يطيح بحكومة في فترة ولايتها الأولى منذ عام 1931، عندما كان الأستراليون يعانون من الكساد العظيم.
وكانت سياسة الطاقة والتضخم من القضايا الرئيسية في الحملات الانتخابية، حيث اتفق الجانبان على أن البلاد تواجه أزمة في تكاليف المعيشة.
ويقول حزب داتون الليبرالي المحافظ إن تبذير الحكومة يتسبب في التضخم وزيادة أسعار الفائدة، وتعهد بإلغاء أكثر من خمس وظائف الخدمة العامة لتقليل الإنفاق الحكومي.
وبينما يقول كلاهما إن البلاد يتعين أن تصل إلى صفر انبعاثات من غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050، يقول داتون إن الاعتماد على المزيد من الطاقة النووية بدلاً من مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من شأنه أن يوفر كهرباء أقل تكلفة.