أكدت دراسة للكنيست الإسرائيلي، أن عرب الداخل الفلسطيني المحتل "عرب إسرائيل" لا يرغبون في أن يكونوا أصدقاء مع اليهود، وأن العلاقات باتت أكثر توترا بينهم، أن معدل تدهور العلاقة بين اليهود والعرب في الداخل المحتل، زاد خلال معظم سنوات العقد الماضي، خلال الفترة من عام 2003 إلى عام 2009!. وذكرت صحيفة هاآرتس العبرية، في تقرير أوردته في موقعها على شبكة الإنترنت، أن هذه الدراسة التي أشرف عليها الدكتور سامي سموحة من جامعة حيفا تطرح كجزء من اتفاقية يافا التي ينظمها منتدى الوفاق بين المواطنين بين اليهود والعرب داخل إسرائيل. وكتب سموحه في استنتاجه أن تدهور العلاقة بين المجموعات العرقية يهدد بزعزعة الهدوء النسبي بين المجموعتين ما لم تعمل إسرائيل بالتعاون مع زعماء المجتمع العربي داخل إسرائيل على صياغة سياسة جديدة لتعزيز المساواة في الحقوق وإلا سيزداد الموقف سوءا. وقال 62% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يخشون في النهاية نقل المجتمعات العربية بالقرب من الخط الأخضر لسيطرة السلطة الفلسطينية مقابل 56% في عام 2003، وارتفعت في الوقت نفسه نسبة من لديهم الاستعداد من عرب إسرائيل إلى الانتقال إلى دولة فلسطينية مستقبلية من 14 في المائة إلى 24 بالمائة. ويعتقد 65% من المواطنين العرب في أن حل الدولتين هو الحل الأفضل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بالمقارنة مع 90 بالمائة قبل تسع سنوات، وقال 40% إنهم لا يعتقدون في النظام القضائي في إسرائيل.