كتب عمرو حسن في صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، يقول إن تصريحات رئيس الوزراء أحمد نظيف الأخيرة جاءت سريعة وحادة عندما سئل عمن يمكن أن يفوز بانتخابات الرئاسة 2011، وأجاب أنه يتمنى أن يفوز الرئيس حسني مبارك بولاية سادسة. وقد أوضح نظيف أن النظام السياسي في مصر لم يفرز كوادر سياسية تصلح بديلة لمبارك وبالتالي هو الأصلح لمكانه. ووصف الكاتب رد نظيف أنه أثار الكثير من القلق والتساؤلات حول مقعد الرئاسة المثير للجدل، لأنه يشكك كثيرا في التوقعات التي انتشرت مؤخرا بِشأن احتمال تولي جمال مبارك نجل الرئيس لمنصب الرئاسة خلفا لوالده. وكان صفوت الشريف أحد قيادي الحزب الوطني، قد أعلن من قبل اعتراضه على بعض سياسات جمال مبارك وأفكاره، مما يعني أن كوادر الحزب الوطني ربما يكونوا قد بدأوا في استبعاد جمال مبارك كمرشح لرئاسة لمصر في الانتخابات القادمة. في الوقت نفسه، مازالت قوى المعارضة تحذر من أي تنفيذ لسيناريو التوريث المحتمل بسبب قلة خبرة جمال مبارك وقلة شعبيته بين المصريين. وما زال الرئيس مبارك - 82 سنة- يلتزم الغموض حول خططه لانتخابات الرئاسة 2011 وما إذا كان قرر أن يخوضها أم لا. يذكر أن جمال مبارك هو الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم منذ 2002، ويتمتع بصلاحيات واسعة سواء في الحزب الوطني أو في مؤسسات الدولة الحكومية المختلفة.