1-سنذهب للجزائر لمواجهة الشبيبة دون خوف ولا نشغل أنفسنا بغير الملعب 2-رحيل متعب لن يكون"كارثة"..وطبعا أتمنى عودة الحضري!! 3-الخلاف مع الجهاز المعاون من صنع الإعلام..وأنا"ديكتاتور"لا أسمح بحدوث ذلك 4-أنتظر ضم عبدربه أو غالي أو شوقي..وأشعر بقناعة الجماهير كل يوم 5-موسمي الأول يشبه بدايات شحاتة لكنني عملت في ظروف أصعب كثيرا 6-لم أظلم لاعبا واحدا..ومن لا يشارك في المباريات عليه توجيه اللوم إلى نفسه 7-قائمة المستبعدين في"دماغي"..ولا أنظر للأسماء أو رد فعل الإعلام عند تحديدها 8-مستوى الكبار تراجع لكننا لم نصل ل"الشيخوخة"..وأحمد حسن يغضب ولا يخطئ نجح الرجل في مهمته التي جاء من أجلها، وتسبب في تغيير مفاهيم ظلت لسنوات قائمة وكأنها حقيقة لا تقبل الجدل بأنه لا يصلح للأهلي إلا المدرب الأجنبي، ورغم أنه ورث تركة ثقيلة بعد البرتغالي"معشوق الجماهير" مانويل جوزيه إلى أنه استطاع أن يكون خير خلف لخير سلف وأن يكسب ثقة واقتناع الجماهير الحمراء بعد الفوز بالدوري والتأهل لدور الثمانية في دوري أبطال إفريقيا وبقاء أمل الفوز بكأس مصر. في الفترة الأخيرة تحدث حسام البدري أكثر من عن الماضي ومعاناته طوال الموسم الصعب لكنه كان من الواجب التوقف معه للحديث عن المستقبل أيضا قبل أن يبدأ التخطيط للموسم الجديد في أعقاب تجديد الثقة فيه من جانب إدارة النادي للاستمرار في الموسم المقبل فكان حواره الشامل مع "الشروق". كان موعدنا مع البدري عند الخامسة مساء وقد حضرنا في الموعد كما حضر هو أيضا دون تأخر كدليل على انضباط الرجل واحترامه للمواعيد،لكننا لم نبدأ الحوار إلا عند الخامسة والنصف تقريبا لأسباب خارجة عن إرادتنا وإرادته في ظل التفاف الجماهير وأعضاء النادي ولاعبي الفرق الرياضية المختلفة سواء كرة القدم أوغيرها حول المدير الفني وطلب التقاط الصور التذكارية والتوقيع على"الأوتوجرافات" في تحول كبير رأيناه بأعيننا بعد أن تغيرت نظرة الجميع للمدير الفني الذي أصبح أحد أهم وأبرز نجوم القلعة الحمراء،وكانت السطور التالية محصلة اللقاء المختلف.... *كابتن حسام دعنا نبدأ من المشهد الذي رأيناه الآن من سعادة وحفاوة جماهيرية بك ،إسمح لنا أن نقول أنها لم تكن موجودة قبل ذلك أليس صحيحا؟ كنت شريكا في إنجازات فريق الأهلي في المواسم الماضية من موقع الرجل الثاني ولكن تحمل المسئولية يعتبر مختلفا في ظل الترقب الجماهيري الذي صاحب التغيير من مدير فني أجنبي كبير إلى مدرب مصري بعد فترة من التعود على غير المصري، والدخول أيضا في مقارنات مع من سبقوني،لكن الحمد لله أن مؤمن بقدراتي جدا وأعرف أنني أملك أساسيات العمل التدريبي ولدي القدرة على تطوير نفسي بعد أن استفدت من التعامل مع المدربين السابقين وهذا أمر شعرت به من البداية وكنت أنتظر فقط توفيق الله. وبالنسبة لكلامك عن تزايد ثقة الجماهير واقتاعهم بي فهذا أمر حقيقي لمسته بالفعل وهناك تغيير حقيقي في انطباعات الجماهير وأحمد الله على ذلك وقد تكون الفترة الحالية بداية جديدة لي وهي تزيد ثقتي لكنها أيضا تضاعف مسئوليتي. *أعتقد أن الموسم المقبل سوف يختلف كثيرا بعد زيادة الثقة بينك وبين الجماهير؟ لن يختلف الأمر كثيرا إلا من حيث العمل تحت ضغوط أقل لأن الثقة الجماهيرية تزيد القدرة على العمل والتفوق لكن ستبقى الضغوط لأن الأهلي فريق بطل لا يمكن قبول أي شيء منه إلا الفوز وحصد البطولات تحت أي ظروف بدليل تعرضنا هذا الموسم لظروف قاسية جدا من حيث هبوط مستوى أداء بعض اللاعبين والإصابات التي هاجمت النجوم وتوقف المسابقة من أجل المنتخب أكثر من مرة وتعرض الدوليين للإرهاق وأيضا سوء مستوى التحكيم في بعض اللقاءات وكل ذلك لم يكن مبررا أمام الجماهير والإعلام لاهتزاز النتائج في بعض الفترات رغم تحقيق الهدف في النهاية وهو الفوز بالدوري،وأستطيع القول أن الأهلي سيكون أفضل وأقوى الموسم المقبل. ظروف صعبة * أرى أن موسمك الأول كمدير فني للأهلي يتشابه مع بدايات حسن شحاتة مع المنتخب الوطني هل تتفق معي؟ أتفق معك نسبيا لأن الظروف تتشابه كثيرا بين الجو الذي عملت فيه وبين الجو الذي عمل فيه الكابتن حسن شحاتة من حيث الضغوط الإعلامية والجماهيرية ،لكنني أرى أن موقفي كان أكثر صعوبة فقد بدأت العمل في ظروف صعبة ليس جماهيريا وإعلاميا فقط ولكن لأنني توليت المسئولية خلف مدير فني ناجح حقق إنجازات كثيرة على عكس شحاتة الذي تولى المهمة بعد إخفاقات كثيرة مع أكثر من مدرب ولذلك كان أي نجاح منه مقبولا جدا لأنه نجح في تغيير الصورة وحقق البطولات أما أنا فلم يكن أمامي سوى أن أستكمل الإنجازات وما دون ذلك فهو فشل. ومن بين الصعوبات مثلا ليس لي وحدي ولكن لكل مدرب ناد عن مدرب المنتخب أنني مثلا أعمل من خلال قائمة محددة من اللاعبين على عكس العمل مع المنتخب الذي يتيح اختيار اللاعبين من بين قاعدة أكبر بكثير من كل الأندية. *بصراحة ما حقيقة الخلاف بينك وبين أفراد الجهاز المعاون الذي ملأ الصحف وكل وسائل الإعلام قبل نهاية الدوري؟ أستطيع أن أؤكد لك عدم وجود أي نوع من الخلاف لأسباب بسيطة أولها أنني لا أقبل العمل في ظل خلاف ولا أسمح من الأساس بحدوث خلاف فأنا المسئول الأول ولكل فرد من أفراد الجهاز دوره الذي يؤديه في الإطار المحدد له،وأن لست ديكتاتورا لكنني لا أقبل بحدوث خلافات في العمل مثلما كان الموقف أيام جوزيه عندما كان هو الرجل الأول وأن لا أرضى أبدا ببقاء أي شخص يختلف معي وأن أستمع لأراء المعاونين لكنني المسئول الأول في النهاية عن كل شيء والرأي الأول والأخير لي. *ما رأيك في النغمة التي تتجدد من وقت لآخر عن أن الفريق تعرض للشيخوخة وأنه لابد من اعتزال الكبار؟ الفريق تغير بالفعل لأن الأهلي 2005 ليس هو الأهلي 2010 وهذه حقيقة لا يمكن أن ننكرها لأن هناك هبوطا طبيعيا في مستوى بعض اللاعبين مثلما يحدث لكل لاعبي العالم مع تقدم السن يهبط المستوى لأن اللاعب الذي عمره 25 عاما لا يمكن أن يكون نفس مستواه عندما يتخطى الثلاثين،لكننا لم نصل لمرحلة الشيخوخة بفضل نجاحنا في ضخ دماء جديدة مع الكبار لتحدث عملية الإحلال والتجديد بشكلها الطبيعي ،ولكن طبعا أنا ضد النظرة للاعبين الكبار بضرورة الاعتزال في وقت معين لأن العبرة بالعطاء وليس السن. ترويض النجوم *وهل وجدت صعوبة في التعامل مع النجوم الكبار في موسمك الأول؟ أنا أتعامل مع الجميع بطريقة معروفة للجميع وهناك مبادئ نتبعها ولذلك لا توجد أدنى مشكلة في التعامل مع أي لاعب سواء كان نجما كبيرا أو ناشئا صغيرا. * ولماذا يكثر الحديث مثلا عن خلافات مع أحمد حسن بالذات كل فترة؟ أحمد لاعب غيور ويغضب عندما يستبدل لكنه لا يخطئ في حق أحد ولا يمكن أن نمنعه عن الغضب طالما أن ملتزم ولا يتجاوز في غضبه لأن ذلك أمر يخصه هو وحده،ولأنني أثق في الأصول التي أتبعها مع اللاعبين عند اختيار التشكيل وعمل التبديلات وغيرها،ولو تجاوز أحمد حسن أوغيره الحدود سيكون هناك عقاب بلا أدنى شك. *معنى ذلك أنك مع إعلان العقوبات عن حدوث أي خطأ مهما كان إسم المخطئ؟ طبعا أنا مع إعلان العقوبات عند حدوثها لأن ذلك سوف يكون رادعا لبقية اللاعبين ولأن من يخطئ عليه أن يتحمل نتيجة الخطأ أمام الناس وهذا في حد ذاته عقاب آخر. *دعنا نتحدث عن المستقبل،ماذا ينقصك حاليا في مراكز تسعى لتدعيمها؟ بكل وضوح نحن نحتاج إلى مهاجم متميز وحارس مرمى وظهير أيمن ولاعب وسط أي مالا يقل عن أربعة أو خمسة لاعبين من أجل زيادة قدرات الفريق والتغلب على السلبيات التي حدثت في الموسم الجاري،وقد تحدثت مع لجنة الكرة في هذا الأمر وهناك تفهم كبير لرغباتنا ووعد بتنفيذها قبل انطلاق الموسم الجديد. * وهل حددت أسماء بعينها للتفاوض معها؟ طبعا هناك أسماء معينة حددناها لتكون لجنة الكرة أمام مهمات محددة لاختصار الوقت والجهد،وبخلاف الأسماء المحددة هناك نجوم كبار مثل حسني عبدربه أو محمد شوقي أو حسام غالي في حالة وجود إمكانية لضمهم يكون ذلك مكسبا كبيرا. * ولماذا التفكير في حارس مرمى جديد رغم التعاقد مؤخرا مع شريف إكرامي؟ عشنا في الأهلي مراحل انتقالية كثيرة بعد المرحوم ثابت البطل وإكرامي إلى أن أبدع شوبير ثم جاء الحضري وحدثت فجوة حتى تفوق الحضري وأصبح الحارس الأول ونحن الآن نعيش نفس الظروف ومن الممكن أن يكون شريف إكرامي استمرارا لجيل العمالقة بعد ذلك، لكننا نحتاج فعلا إلى دعم حراسة المرمى لمزيد من الاستقرار في هذا المركز الحساس. *ألم يدفعك ذلك للتفكير في عصام الحضري رغم معرفتنا بأن القرار يخص الإدارة وليس الجهاز الفني؟ طبعا قرار عودة الحضري للأهلي أمر يخص مجلس الإدارة في ظل ثوابت يعمل بها،وهو أمر تردد كثيرا قبل ذلك من حيث مدى قبول الإدارة لذلك ،لكن من الناحية الفنية نحن في أشد الاحتياج للحضري الذي ترك رحيله فراغا كبيرا في حراسة المرمى لأنه رحل وهو في أفضل فترات تألقه وأنا مع قرارات النادي التي يراها مناسبة ولو رأت الإدارة عودته فأهلا به. طفرة حسام حسن *بصراحة هل تسبب وجود حسام حسن مع الزمالك في زيادة الضغوط الجماهيرية عليكم خاصة مع ارتفاع مستوى المنافس؟ حسام حسن حقق مع الزمالك نتائج جيدة وطفرة في الأداء وهذا لم يزعجنا لأنه في النهاية أعاد الفريق لمكانه الطبيعي كمنافس حقيقي لنا ولم يتمكن من الفوز بالدوري مثلا،وقد نجحنا في الاحتفاظ بتفوقنا وتقدمنا رغم طفرة الزمالك التي جعلته في المركز الثاني لأن غير الطبيعي أن يكون الزمالك في المركز الثالث عشر مثلا،ونحن لم نشك للحظة في قدرتنا على حسم الدوري بعد تحسن مستوى الزمالك في الدور الثاني واقترابه مننا. * وهل هذه الثقة مازالت موجودة في الكأس؟ لا بطولة الكأس شيء آخر والزمالك عنده حافز كبير للحصول على بطولة وهذا حقه وطبيعة مباريات الكأس تختلف عن الدوري فليس مهما النفس الطويل لأن كل مباراة بطولة مستقلة. * وهل تحررت الآن من الضغوط بعد الفوز بالدوري والتأهل الإفريقي وبالتالي قلت قيمة الفوز بالكأس؟ أنا كمدرب أتمنى الفوز بكل البطولات وسوف أعمل بكل جهد لتحقيق ذلك وقد أنجح وقد أفشل لكن ذلك لن يؤثر على نجاحنا في الدوري وبطولة إفريقيا ،أم عن الضغوط فقد تحررنا نسبيا لأن هناك حالة من الرضا لدى الإدارة والجماهير كما أن مشوار الكأس صعبا خاصة من الصدام المبكر مع الزمالك ثم بتروجيت كما هو مخطط في الجدول ولا يوجد شيء مضمون في ختام الموسم وهذه هي كرة القدم. *وهل تخشى الإجهاد في ختام الموسم؟ لانخشى الإجهاد ولاعبينا لديهم القدرة على التعامل مع المباريات المقبلة بشكل جيد ولا يوجد لدينا إجهاد بالشكل الذي يتخيله البعض. *طبعا أنت مصر على الاستمرار في اللعب بطريقة 4-4-2 بعد حسمك للدوري؟ بالطبع فقد نجحنا في أول موسم ولاحظ الجميع مدى التطور الهجومي وعدد الفرص في كل مباراة لأنني لجأت لهذه الطريقة اقتناعا بها وليس لمجرد التغيير كما قال البعض بعد رحيل جوزيه،وسوف تكون الظروف أفضل في الموسم الجديد بعد أن زاد استيعاب اللاعبين لطريقة اللعب بعد المجهود الذي بذل في الموسم المنقضي لتفادي كل مشاكل هذه الطريقة. أزمة مهاجمين *الجماهير تخشى رحيل متعب باعتباره المهاجم الأول في الأهلي ومصر، ألا تخشى أنت ذلك؟ بصراحة التاريخ يؤكد أن الأهلي لا يتوقف على لاعب مهما كان إسمه ومتعب مهاجم كبير ونحن نتمنى استمراره لكن لو أصر على الاحتراف فلن تحدث كارثة لأننا نملك أكثر من مهاجم جيد ونبحث عن مهاجم إفريقي آخر انتظارا لموقف متعب النهائي الذي جلسنا معه كثيرا وهو مقتنع بالبقاء إذا لم يتلق عرضا أوروبيا جيدا. *وهل حددت اللاعبين الذين لا يستحقون الاستمرار في الموسم المقبل؟ حددت كل شيء في رأسي وأنتظر مباريات الكأس ليكون الحكم على اللاعبين بشكل كامل بعد أن يحصل كل لاعب على فرصته ولأن هذا الكلام موعده نهاية الموسم رسميا وإن كنت قد بلورت القائمة في رأسي. *لكن هناك من لم يحصل على فرصة حقيقية في الدوري وقد يكون تعرض للظلم،أليس كذلك؟ لا يوجد ظل لأحد لأن من لم يحصل على فرصة يكون هو المخطئ لأن من يجتهد في التدريبات يشارك في المباريات ومن لا يجتهد يعتبر هو المخطئ وليس الجهاز الفني الذي يختار من يثبت وجوده للمشاركة في المباريات الرسمية. *وهل نجومية لاعب قد تؤجل الاستغناء عنه؟ لأ طبعا أنا أعمل من أجل الفريق ولا أنظر لأي ردود أفعال من الجماهير أو الإعلام عند تحديد أسماء المستبعدين لأنني المسئول وأنا من سيحاسب في نهاية الموسم ولابد أن أختار الأكفأ بغض النظر عن الأسماء وأنا أكثر من يعرف اللاعبين وقدراتهم وأفضل من يحكم على مستواهم. *بعد وقوع الأهلي مع شبيبة القبائل الجزائري في دوري أبطال إفريقيا ألم تخش تأثير الأزمة الأخيرة بالسلب على فريقك؟ أنا لا أهتم بكل خلفيات سابقة أو توتر في العلاقة بين جماهير مصر والجزائر ولا أخشى أي شيء في هذا الإطار لأننا سنلعب مباراة كرة في الجزائر وأخرى بالقاهرة وهدفنا الفوز دون النظر إلى أي أشياء أخرى قد تؤثر علينا بالسلب،ويعلم لاعبونا ذلك جيدا ولديهم الخبرات التي تمكنهم من التعامل مع كل الظروف. حسام البدري في سطور هو حسام محمد البدري من مواليد السويس 1960 ، انضم إلى الأهلي في سن العاشرة، وبدأ مع الفريق الأول للأهلي موسم 78 /79، وكان أول لقاء لعبه ضد الأوليمبي مع المدرب المجري هيديكوتي وفاز الأهلي حينها بثلاثية بيضاء. لعب البدري للفريق الأول 6 مواسم، كما لعب لمنتخب مصر ما يقارب من20 مباراة وانضم إلى المنتخب في عمر ال20 مع المدرب الكبير عبد المنعم الحاج. الإصابة اللعينة حرمته من الملعب سريعاً، حيث أصيب بقطع في الرباط الصليبي عام1984، وظل يعالج ثلاث سنوات حتى فقد الأمل في العودة وأعلن اعتزاله اللعب في سن السابعة والعشرين. *بعد الاعتزال اتجه الكابتن حسام للتدريب فى قطاع الناشئين بعد الحصول على عدة دورات تدريبية بتفوق ملحوظ، وعمل بالفريق الأول مع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق فى الفترة التدريبة الأولى للأهلي كمدرب مساعد مع الكابتن مختار المدرب العام. تولى مهام المدرب العام مع الهولندي بونفرير2002/2003 والبرتغالي انطونيو أولفيرا 2003/2004 قبل أن يغادر الرجل ويعود الساحر جوزيه ويظل معه مدرباً عاماً، ثم يتولى مهام مدير الكرة منذ وفاة الراحل ثابت البطل حتى نهاية موسم 2008/2009. وبعد إنتهاء مباريات الموسم، قرر البرتغالى مانويل جوزيه الرحيل عن الفريق بعدما أحرز العديد من الألقاب والبطولات، ليتجه لقيادة منتخب أنجولا فنياً، وبعد محاولات مكثفة للتعاقد مع مدير فنى أجنبى يخلفه فى الأهلى، قررت لجنة الكرة تصعيد البدرى ليصبح المدير الفنى للفريق. *نجح حسام البدري المدير الفني للأهلي في قيادة الفريق نحو التتويج بدرع الدوري المصري للموسم السادس على التوالي في ظروف غابت عن أجواء الكرة المصرية لسنوات عديدة ، خاصة وأن البدري يعد أول مدرب مصري يفوز بالدوري مع الأهلي منذ فوز الدكتور طه إسماعيل الذي قاد الأهلي للتتويج بالدرع موسم 1986/1987 . *يعد البدري ثالث المدربين المصريين الذين تولوا المهمة الفنية للأهلي خلال العشرين سنة الأخيرة ، حيث سبقه أنور سلامة في موسم 1992/1993 ، وحقق كأس مصر فقط ، ثم تولى فتحي مبروك المهمة مؤقتاً مرتين ، الأولى مع نهاية موسم 2002/2003 خلفاً للهولندي جو بونفرير ، وفاز بكأس مصر أيضاً ، والثانية في موسم 2003/2004 بعد إقالة البرتغالي توني أوليفيرا ، وقبل الولاية الثانية للبرتغالي مانويل جوزيه.