أعلن خبراء اتحاديون في الحياة البرية أمس الثلاثاء، أن تأثير التسرب البترولي على الحياة البحرية قد لا تتم معرفته بشكل كامل، في الوقت الذي تترامى فيه سلاحف البحر والدلافين الميتة على ساحل خليج المكسيك. واعترف الخبراء بأن الآثار المدمرة المحتملة للتسرب ووسائل التشتيت المستخدمة لفصل البترول عن الماء يمكن أن يتم الشعور بها على مدى عقود، لكنهم لفتوا إلى صعوبة تقييم ذلك نظرا لأن جزءا كبيرا من الحياة البحرية في هذه المنطقة تقع على عمق سحيق تحت المياه. وقال روجر هيلم رئيس قسم الجودة البيئية في مصلحة الأسماك والحياة البرية الأمريكية إنه منذ الانفجار الذي وقع في 20 أبريل وأغرق منصة البترول "ديب ووتر هورايزون"، تم انتشال نحو 162 سلحفاة بحر، من بينها 156 سلحفاة ميتة. وأضاف هيلم أنه تم انتشال 12 دولفينا ميتا على الأقل، لكنه أشار إلى عدم إرجاع أسباب موت هذه الكائنات إلى التسرب البترولي قبل صدور نتائج تشريحها. وتم الإمساك ب12 طائرا، ثم تنظيف 8 منهم وإطلاق 4 آخرين، فيما نفق 23 طائرا آخرا غرق في المياه الملوثة بالبترول. يُذكر أن هناك أنواعا عديدة أخرى من الطيور تعشش حاليا في المناطق الشمالية من الولاياتالمتحدة وكندا، ومن الممكن أن تتعرض لتأثيرات التسرب البترولي عندما تهاجر إلى الخليج الشتاء المقبل.