الزمالك يستضيف أنيمبا في مباراة تحصيل حاصل بالكونفدرالية .. والمصري يسعى لحسم التأهل أمام بلاك بولز

يستضيف الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك نظيره أنيمبا النيجيري في السادسة مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة بالمجموعة الرابعة في كأس الكونفدرالية الإفريقية، وفي نفس التوقيت يحل المصري البورسعيدي ضيفاً على بلاك بولز الموزمبيقي التي تقام على ستاد برج العرب بالإسكندرية.
يدخل الزمالك اللقاء في صدارة المجموعة الرابعة، برصيد 11 نقطة، ويأتي المصري في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، ثم إنيمبا النيجيري فى المركز الثالث برصيد 5 نقاط، وأخيراً بلاك بولز الموزمبيقي فى المركز الأخير برصيد 4 نقاط.
ونجح الزمالك فى التأهل إلى ربع نهائي بطولة الكونفدرالية الأفريقية، بعد التغلب على بلاك بولز الموزمبيقى في الجولة الخامسة من دور المجموعات، وأصبحت مباراته الليلة أمام أنيمبا تحصيل حاصل.
و يخوض الأبيض اللقاء في ظل العديد من الغيابات أبرزها عبد الله السعيد وأحمد حمدي وناصر ماهر ومحمد حمدي وحمدي الونش ومحمد السيد للإصابة.
ومن المقرر أن يجري السويسري كريستيان جروس المدير الفني للزمالك العديد من التعديلات على تشكيلة الأبيض وتجربة عدد كبير من اللاعبين في ظل الغيابات الموجود بصفوف الفريق.
ومن المتوقع أن يبدأ جروس المباراة بتشكيل مكون من حراسة المرمى: محمد عواد،خط الدفاع: أحمد فتوح – حسام عبد المجيد – حمزة المثلوثي – عمر جابر، خط الوسط: محمود بنتايج – محمد شحاتة – عبد الله السعيد، خط الهجوم: مصطفى شلبي – حسام أشرف – أحمد مصطفى "زيزو".
يدير اللقاء طاقم تحكيم بقيادة الجابوني بيير جيسلان أتشو «حكماً للساحة»، ويعاونه كل من: الجابوني بوريس مارليز ديتسوجا والكاميروني كارين أتيزامبونج فوكو مساعدين والجابوني تانجوي باتريس ميبيامي حكماً رابعاً.
وعلي ملعب برج العرب بالإسكندرية، يسعى المصري لتحقيق الفوز ولحسم تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي في كأس الكونفدرالية دون الالتفات لنتيجة لقاء الزمالك وإنيمبا.
ويقود مباراة طاقم حكام من الكاميرون،بقيادة جينوت فرانك بيتو«حكم الساحة»، ومعه إلفيس نوبو«مساعد الحكم الأول»، وروديجو مبيلي «مساعد الحكم الثاني»، فيما يقوم عبدو ميفري بمهام «الحكم الرابع».
ويواجه الجهاز الفنى للمصري بقيادة علي ماهر مدرب الفريق أزمة الغياب المتوقع للمهاجم محمد الشامى لاصابته فى الدقائق الأخيرة للقاء فاركو، وعدم جاهزية قلب الدفاع باهر المحمدى، واستمرار غياب ميدو جابر.