الغربية: انطلاق البرنامج التدريبي بيئة مؤسسية آمنة للعاملين بالجهاز الإداري

استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ظهر اليوم، الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، والدكتورة كوثر هشام، مسؤول المعهد الأمني للتنمية البشرية، بحضور الدكتور ولاء طارق، مدير مركز التدريب بالمحافظة، قبل انطلاق البرنامج التدريبي "بيئة مؤسسية آمنة" للعاملين بالجهاز الإداري بالمحافظة. يُنفذ هذا البرنامج بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمعهد الأمني للتنمية البشرية، في إطار خطة التطوير المؤسسي ورفع القدرات الرقمية للعاملين.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن الهدف من البرنامج هو تعزيز مهارات العاملين في مجال حماية البيانات والأنظمة الإلكترونية، وتمكينهم من العمل بكفاءة في بيئة مؤسسية آمنة. كما أكد على أهمية التعاون بين المحافظة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمعهد الأمني للتنمية البشرية في تدريب الكوادر البشرية على أحدث مهارات أمن المعلومات.
وأشار الجندي إلى أن البرنامج يستهدف تنمية وبناء القدرات الرقمية ل 222 من العاملين في مجال حماية البيانات وأمن المعلومات، وتعزيز الأمن القومي ومواجهة جرائم القرصنة واختراق نظم المعلومات. ويأتي هذا البرنامج في إطار مواكبة بيئة العمل الرقمية في ضوء مشروعات التحول الرقمي التي تنفذها الدولة، والاستفادة من الأدوات التكنولوجية المتاحة لمواجهة التحديات التكنولوجية المتزايدة من خلال تعزيز الإدارة الآمنة والفعالة لمنظومات العمل الرقمية، وتنمية مهارات إدارة الأزمات الرقمية.
وعقب ذلك، بدأ الوفد البرنامج التدريبي الذي تضمن العديد من المحاور الخاصة بالأمن الرقمي والسلوك والوعي التكنولوجي لبيئة مؤسسية آمنة. ومن بين هذه المحاور: مفاهيم الشبكة والاستخدام الآمن للتطبيقات على الإنترنت الخاص بالمؤسسات، إنترنت الأشياء (IoT) وإنترنت الأجسام (IoB) وإنترنت كل شيء (IoE)، الجرائم المعلوماتية، التأمين الذاتي للتكنولوجيا والأجهزة الشخصية، جرائم القرصنة واختراق نظم المعلومات، التحول الذكي في الحكومات والمؤسسات، الهجمات الإلكترونية والسيبرانية وأثرها على الاقتصاد والأمن القومي، التهديدات المتعلقة بالبيانات وخرق البيانات، البرمجيات الخبيثة، وطرق تأمين وحماية الأجهزة الذكية من الاختراق وتأمين الحسابات المختلفة.
وأشاد الجندي بفعاليات الدورة التدريبية، مثمنًا ما تناولته من موضوعات هامة.