غدا.. انطلاق مهرجان لوكارنو السينمائي ال77

• 17 عملا تتنافس على جائزة النمر الذهبى.. وتكريم المكسيكى ألفونسو كوارون صاحب «روما»
• «أجورا» يمثل تونس بالمسابقة الرسمية ولبنان تستدعى حرب الثمانينيات ب«الخط الأخضر»
تفتتح الليلة أعمال النسخة 77 من مهرجان لوكارنو السينمائى الدولى بمشاركة 225 فيلما منها 104 أعمال تعرض لأول مرة فى العالم.
كشف جيونا نازارو، المدير الفنى للمهرجان عن فعاليات المهرجان التى تستمر حتى 17 أغسطس الجارى وتمثل أفضل ما فى صناعة الأفلام المعاصرة.
وقال: وأولينا اهتمامًا خاصًا بتسليط الضوء على تلك الأعمال التى تحاول إثارة حوارات مع الجمهور حول حاضر السينما وتاريخها ومستقبلها.
وأضاف نازارو: تضم مجموعة العروض مخرجين كبار ومخرجين جدد سيلعبون دورًا رئيسيًا فى المستقبل.. والكبار مثل هونج سانج سو، ووانج بينج، وبن ريفرز، وبيا ماريه، وسيلفيا لوزى، ولوكا بيلينو، وعلاء الدين سليم، وجوركان كيلتيك، وكردوين أيوب، وكريستوف هوخهاوسلر، والأخوة زورشر، ولورينا. من باريشا، إلى مار كول وسارة فجاير، ومارتا ماتيوس، وسيلفى باليو، وفيرجيل فيرنييه.
وأشار إلى فيلم الافتتاح، Le Déluge، «الطوفان» وهو العمل الثانى لمخرجه جيانلوكا جوديس، وبطولة النجمين الفرنسيين ميلانى لوران وجيوم كانيه، واللذين يعيدان فيه إحياء الأيام الأخيرة لمارى أنطوانيت ولويس السادس عشر قبل إعدامهما.
وعلق قائلا: نحتفل بالنجمين الرائعين من خلال تكريمهما فى ليلة افتتاح المهرجان بجائزة التميز دافيد كامبارى، وهى جائزة مخصصة لفنانى الأداء الاستثنائى.
تضم المسابقة الدولية «كونكورسو إنترناسيونالى» 17 عرضًا عالميًا أول، تتنافس على جائزة النمر الذهبى، وتتنوع بين الشكل الكلاسيكى والتجريب، وتعد بمثابة منتدى لأفضل ما فى السينما المعاصرة.
ومن هذه الأفلام «أجورا» إنتاج تونسى فرنسى سعودى قطرى مشترك، إخراج التونسى علاء الدين سليم، وبطولة ناجى قنواتى، وبلال سلاطنية، ومجد مستورة، سونيا زرج.
وتدور أحداثه فى مدينة معزولة، حول عودة أشخاص مفقودين بأحداث غامضة مما يؤدى إلى حالة من التوتر فى المدينة وينقسم الأهالى ما بين مرحب بعودة المفقودين ومن يعتبر عودتهم لعنة.
وتضم المسابقة الفيلم الليتوانى «توكسيك» إخراج سولى بليوفايت، وبطولة فيستا ماتوليتى، وإيفا روبيكايتى، وجيدريوس سافيكاس، وفيلما رابيتى، وإيجلى جابرينايتى.
والفيلم البريطانى الألمانى «بوجانكلوتش» إخراج بن ريفرز، وبطولة جيك ويليامز، والذى يسرد بشكل وثائقى وخيالى، حياة رجل عاش فى وسط الغابة لمدة أربعين عامًا.
وكذلك الفيلم الفرنسى «مائة ألف مليار» إخراج فيرجيل فيرنييه، والفيلم السويسرى «العصفور فى المدخنة» إخراج رامون زورشر، والفيلم البرتغالى «نار الريح» إخراج مارثا ماثيو، والفيلم الألمانى البلجيكى «الموت سيأتى» إخراج كريستوف هوخهاوسلر، والإيطالى «لوسى» إخراج سيلفيا لوزى.
وتضم القائمة الفيلم الفرنسى الأيرلندى «الشباب.. الأوقات الصعبة» إخراج وانج بينج، والفيلم الاسبانى «السلام عليك يا مريم» إخراج مار كول، والفيلم الليتوانى «الغرق الجاف» إخراج لوريناس باريشا، والفيلم الإيطالى «عديم الوزن» إخراج سارة فجير، والفيلم الكورى «بواسطة التيار» إخراج هونج سانجسو، والفيلم الفرنسى «ترانس أمازونيا» إخراج بيا ماريه، والفيلم التركى «الفجر الجديد يتلاشى» إخراج جوركان كيلتيك.
ويعرض بالمسابقة أيضا الفيلم اللبنانى القطرى الفرنسى «الخط الأخضر» إخراج سيلفى باليوت، ويبدأ الفيلم بقصة تحتوى على تماثيل متحركة فى أماكن مصغرة تعيد بناء طفولة «فداء» أثناء الحرب، ثم ينتقل الفيلم إلى الأسلوب الوثائقى مع سلسلة من المواجهات الحقيقية بين فدا ورجال الميليشيات السابقين الذين يتلاعبون بالتماثيل الصغيرة خلال الحرب الأهلية اللبنانية فى الثمانينات وتستمر أجواؤها حتى اليوم.
بينما تنافس المخرجة العراقية النمساوية كوردون أيوب بفيلم «قمر»، بطولة فلورنتينا حلزنجر، وأندريا تايه، وكلنا أنطوان، ونغم أبو بكر، وتدور احداثه حول «سارة» فتاة شابة يتم اختيارها لتدريب ثلاث شقيقات من عائلة أردنية ثرية لكن هذه الوظيفة تتحول إلى كابوس فى حياتها تسعى للتخلص منه.
ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرجة النمساوية جيسيكا هاوزنر وتضم فى عضويتها النجم الإيطالى لوكا مارينيلى والمخرج الهندى بايال كاباديا، والمنتجة البلجيكية ديانا إلباوم، والممثل والكاتب والمخرج والمنتج الأمريكى، تيم بليك نيلسون.
يكرم المهرجان المخرج والكاتب المكسيكى ألفونسو كوارون بجائزة الإنجاز، والفائز بجائزة الأوسكار أفضل مخرج عن فيلمه «روما» عام 2019، ويتسلم كوارون تكريمه فى ساحة لوكارنو الكبرى فى الهواء الطلق يوم 11 أغسطس، وذلك تقديرا لتاريخ مبدع صاحب رؤية مختلفة بعدد من الأعمال المهمة.
على جانب آخر سيتم عرض 18 فيلمًا، بما فى ذلك 6 أفلام تُعرض للمرة الأولى عالميًا، فى سينما بيازا بساحة جراندى فى لوكارنو فى الهواء الطلق والتى تستوعب 8000 شخص.