بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله، مع كبيرة منسقي الأممالمتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج، أهمية تنسيق الجهود ما بين الأطراف الإغاثية كافة، فيما بينها ومع الحكومة، بما يتقاطع وخطط الحكومة للإغاثة والتي تشرف عليها وزارة الدولة لشئون الإغاثة. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، قدم مصطفى شرحا عن خطط الحكومة للإغاثة على المدى القصير والمتوسط والبعيد، وكذلك إعادة الإعمار في اليوم التالي لوقف حرب الإبادة على شعب فلسطين في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة توفير الدعم المالي وتمكين الحكومة من العمل. وجدد التأكيد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأن السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها مسؤولة عن تقديم الخدمات للشعب في القطاع، خصوصا الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية وغيرها. وأعرب عن استعداد الحكومة لإعادة تشغيل معبر رفح لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني وفقًا لاتفاق 2005، بشرط انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منه. من جانبها، أكدت كاج بذل الجهود والضغوط كافة لزيادة إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة من جميع المعابر، مع التركيز على نوعية المساعدات والاحتياجات الطارئة وتوزيعها على مناطق القطاع كافة.