فازت "اتصالات" بجائزة أفضل مشغل في الأسواق الناشئة لعام 2010 ضمن جوائز مؤتمر "تي.إم.تي" للتمويل والاستثمار في الشرق الأوسط، والذي أقيم بالدوحة، ويعتبر المؤتمر من أكبر الفعاليات التي تضم عددا كبيرا من صناع القرار في مجال التمويل والاستثمار في مجال الاتصالات بمشاركة عدد من الشركات الاستشارية. وتكرم الجائزة مشغل الاتصالات الذي تمكن من تحقيق نمو لافت في الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا مع الأخذ بعين الاعتبار سجل نجاحات هذا المشغل في تلك الأسواق، وجاء فوز شركة اتصالات نظرا لسياسة الشركة الاستثمارية في دخول الأسواق الناشئة، وخطط عملها فيها لمراحل ما بعد الاستحواذ، وبخاصة في الأسواق ذات الكثافة السكانية العالية. وقدمت اتصالات في السوق المصرية نموذجا للعمل يماثل أرقى المعايير العالمية، من حيث سرعة الإنجاز، وتوفير أحدث الخدمات، فقد تمكنت اتصالات من اختصار المدة الزمنية الممنوحة لها في الرخصة لإنجاز شبكتها، حيث تمكنت من إنجازها خلال عامين ونصف بدلا من خمس سنوات، وهي المدة التي حددت لها عند دخولها السوق المصرية. واستثمرت اتصالات في تطوير بنيتها التحتية للخطوط الثابتة في الشرق الأوسط وأفريقيا، كما باتت شبكتها في الإمارات تعمل بكفاءة قصوى لدعم استخدامات السعة العالية للنطاق العريض، وتمكنت حتى الآن من تغطية 60% من الإمارات بشبكة الآلاف الضوئية، كما حققت نجاحا كبيرا في تمديد شبكة الألياف الضوئية في السودان. وتعتبر "اتصالات" ضمن قائمة أكبر عشرين شركة اتصالات حول العالم، وتعتبر من الشركات المتخصصة إقليميا في إدخال التكنولوجيا المتطورة إلى المنطقة، فقد كانت أول من أدخل خدمات الجيل الثالث إلى المنطقة، وأول من أدخل خدمات البلاك بيري بجانب العديد من الخدمات، وبدأت "اتصالات" ثورة تكنولوجية من خلال مشروع توصيل شبكات الألياف الضوئية للمنازل، والذي يهدف إلى ربط المنازل في الإمارات بشبكة الألياف الضوئية، وستنفرد أبو ظبي بالمرتبة الأولى عالميا، كأول عاصمة على مستوى العالم مغطاة بالكامل بهذا النوع من الخدمات مع حلول نهاية العام الجاري. وستكون الإمارات من بين أوائل الدول المغطاة بخدمات الألياف الضوئية على مستوى العالم خلال العام 2011.