محافظ بني سويف يناقش مع فريق عمل الدعم الفني بالتنمية المحلية آليات تطوير منظومة تعبئة وتنمية الموارد

التقى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، فريق عمل مشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، ضمن زيارة الفريق التي تستهدف تطوير منظومة تعبئة وتنمية الموارد الذاتية، أحد مجالات تطوير الإدارة المحلية، ضمن خطة عمل المشروع الذي تشرف عليه وزارة التنمية المحلية وتنفذه بالتعاون مع المحافظة، بهدف تعزيز التنمية المحلية المتكاملة واللامركزية بالتركيز على محافظات الصعيد.
ورحب المحافظ بضيوف المحافظة من فريق عمل مشروع الدعم الفني، مثمناً الجهود المبذولة من وزارة التنمية المحلية في مجالات دعم جهود المحافظات لتطوير الإدارة المحلية، لا سيما في المجالات التي تتماشى مع احتياجات المواطنين والتي تدعم وتعزز الموارد الذاتية للمحليات، مما ينعكس إيجابياً على دعم الرؤى والاستراتيجيات المحلية في تحسين مستوى وجودة القطاع الخدمي من خلال تعزيز القطاع التنموي في مختلف المجالات الاقتصادية التي تتميز بها المحافظات وتكتسب فيها ميزات نسبية وقدرات تنافسية متنوعة.
واستمع المحافظ لعرض موجز لما قام به فريق العمل بمشروع الدعم الفني بالوزارة، وتضمن الإشارة إلى عقد لقاءات مكثفة لمناقشة وضع خطة لتنمية الموارد الذاتية وخطوات تنفيذها، بمشاركة استشاري تنمية الموارد الذاتية المُكلف من مشروع الدعم الفني، وبحضور مديري: وحدة التنمية الاقتصادية، الشؤون المالية، الإيرادات، الحسابات، الأملاك، رؤساء اللجان المتعلقة بالموارد الذاتية من المواقف، الإعلانات، وساحات وأماكن الانتظار، ومديري المشروعات الإنتاجية، ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن.
تمت مناقشة عدد من المحاور والملفات، تضمنت: شرح المهمة الاستشارية وآليات العمل التي سيتم تنفيذها لتنمية الموارد الذاتية بالمحافظة، التعريف بالموارد المالية وكيفية تنميتها، والتعرف على الأنشطة والمشروعات وأهم مصادر الموارد المحلية الذاتية للمحافظة، والموارد في الوحدات المحلية ودور رؤساء المراكز في تنمية الموارد المحلية والذاتية.
حضر اللقاءات عدد من المختصين والاستشاريين والأساتذة التابعين لمشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية منهم: سيد البدري استشاري تنمية الموارد الذاتية، الدكتورة شريفة ماهر مدير مكون التنمية الاقتصادية المحلية، وعبد الله مصطفى باحث اقتصادي بالمشروع، ومن المحافظة: الدكتور علاء سعيد، منسق المشروع بالمحافظة.