ألقت الشرطة البيروفية القبض على اللاعب ماريو جوميز نجم منتخب بيرو، الذي حكم عليه عام 2004 بالسجن أربع سنوات مع إيقاف التنفيذ لضلوعه في جريمة قتل ، بتهمة إطلاق النار على شاب - 17 عاماً - يرقد حاليا بين الحياة والموت. وتشير تحقيقات الشرطة إلى أن الظهير الأيسر لنادي سبورت بويز قام وهو في حالة سكر بإطلاق النار على الشاب لأسباب لا تزال مجهولة. ونفى جوميز مسئوليته عن الحادث ، إلا أن تقارير إخبارية تؤكد أن الأدلة ضده قاطعة. وقام اللاعب ، الذي لم يعرف مشواره الرياضي الانتظام بسبب فضائح عدم الانضباط ، بالاحتماء داخل أحد المنازل رافضا أن يتم القبض عليه ، مما استدعى تدخل الشرطة بالقوة لاعتقاله. وكان جوميز قد ابتعد عن المشكلات خلال الأشهر الماضية ، حيث يقدم أداء طيبا في الموسم الحالي مع سبورت بويز ، بعد أن برز في الموسم الماضي في صفوف فريق خوان أوريتش. وكان ينظر إلى اللاعب ، الذي لم يكد يظهر مع المنتخب البيروفي ، على أنه أحد النجوم المقبلين للكرة المحلية ، إلا أن حياته الخاصة المضطربة أثرت على مشواره الرياضي. ووصلت تلك المشكلات إلى ذروتها عندما اتهم بالضلوع في قتل سيدة في واقعة سكر قبل ست سنوات .