كشف تقرير صحفي عن موافقة مايكل إدواردز، المدير الرياضي السابق لليفربول على العودة إلى الريدز مجددا. وفقا لصحيفة «ذا تايمز» وافق مايكل إدواردز المدير الرياضي السابق لليفربول على العودة إلى النادي، وأعطى موافقته لمجموعة فينواي الرياضية التي تملك نادي ليفربول. ومن المقرر أن يكون الدور الجديد لمايكل إدواردز في ليفربول هو رئيس عمليات كرة القدم، في إطار خطة الريدز لما بعد رحيل يورجن كلوب المدير الفني للفريق. وعمل مايكل إدواردز في ليفربول منذ نوفمبر 2011 كرئيس لإدارة الأداء والتحليل ومدير للأداء التقني ومدير تقني، قبل أن يتحول لمنصب المدير الرياضي في 2016، ثم رحل عن النادي في 2022 بنهاية عقده وقتها. وتأتي عودة إدواردز إلى ليفربول من أجل بدء حقبة ما بعد كلوب، المدير الفني للريدز، والذي قرر الرحيل عن النادي بنهاية الموسم الحالي 2023-2024، بعد 8 سنات ناجحة قضاها في قلعة آنفيلد. ويعد إدواردز مهندس مجموعة من أهم صفقات العقد الأخير لفريق ليفربول، والذي توج بالدوري الإنجليزي الممتاز في 2020 وقبلها دوري أبطال أوروبا 2019. وقاد إدواردز ليفربول للتعاقد مع محمد صلاح قادما من روما الإيطالي في صيف 2017 مقابل 37 مليون جنيه إسترليني آنذاك، رغم أنه لم يكن الخيار الأول وقتها للمدرب كلوب، الذي استهدف ضم مواطنه الألماني يوليان براندنت. إلى جانب إشراف إدواردز على مجموعة من أهم التعاقدات أبرزها السنغالي ساديو ماني والهولندي فيرجيل فان دايك والاسكتلندي أندي روبرتسون والبرازيليان فابينيو وأليسون بيكر والسويسري شاكيري.