«هذا الجهاز من أحب المشاريع لدى»، يقولها عمر البيدق وهو يشير إلى هاتف محمول من ابتكاره. بالهاتف كشاف ضوء ومروحة، وطبق استقبال يلتقط إشارات الراديو والتليفزيون وبه مخارج للراديو والتليفزيون تلتقط 6 محطات راديو و3 قنوات تليفزيونية. «أنا بحط الجهاز ده جنبى وأنا نايم من كتر حبى فيه». عمرو عصام البيدق، 15 سنة، قدم 13 ابتكارا استحق على أحدها، وهو جهاز منقى الهواء، جائزة أفضل مشروع فى مسابقة التربية والتعليم التى تقدمها مدينة مبارك بدمياط. الجهاز مكيف هواء يمنع الروائح الكريهة من الوصول إلى الأنف، ويجدد الهواء ويحمى من البكتيريا الضارة والفيروسات مثل إنفلونزا الطيور والخنازير، ويتم شحنه كل أربعة أيام ويستغرق شحنه نصف ساعة فقط. من أهم ابتكارات عمرو التى تقدم بها للمسابقة شبكة إلكترونية لصيد الأسماك، تتكون من صندوق مستطيل به باب متحرك، ومغطى بالسرند (شبك)، وبها ضوء أبيض لجذب السمك إليها، وبها طعم على سن من المعدن، هذا السن متصل بدائرة إنذار اللمس، تصدر إنذارا بمجرد لمس أى كائن لها، وعند دخول السمك فى الشبكة لأكل الطعم، ينطلق إنذار وتضىء لمبة مثبتة فى مقبض الشبكة، وعندها يمكن للمستخدم أن يغلق الباب سريعا ليصطاد أكبر كم من السمك. ويخطط عمرو لتطوير هذا الابتكار خلال فصل الصيف ليتم الصيد من خلال اللاب توب، مع توصيل كاميرا مائية ليرى الأسماك داخل الشبكة. جهاز المساج هو الابتكار الرابع، ويستخدم فى إجراء عمليات المساج لكل أجزاء الجسم وخاصة المفاصل ويتم شحنه بشاحن هاتف محمول. وتتوالى اختراعات عمرو، لتشمل طواحين الهواء لتوليد الكهرباء، وأجهزة إخراج فقاعات الماء فى الأفراح والمناسبات السعيدة. أكثر مشاريع عمرو طموحا هى صناعة الصواريخ، ويقول إن أقصى صاروخ قام بصنعه طار ما يقرب من 11 مترا بعيدا عن الأرض، وتلك الصواريخ صغيرة غير مضرة فهى مثل حجم الأقلام. يتمنى عمرو أن يحقق حلمه بصناعة صاروخ قادر على حمل قمر صناعى عام 2020.