قالت جريدة الفاينانشيال تايمز البريطانية إن شركة أوراسكوم تيليكوم، ستدلى بتصريح مهم هذا الأسبوع قد يتعلق بصفقة اندماجها مع شركة اتصالات جنوب أفريقيا، إم. تى. إن. ورفضت منال عبدالحميد، المتحدث الرسمى لأوراسكوم تيليكوم، التعليق على هذا الخبر قائلة: «نحن لا نعلق على موضوع قائم كله على الشائعات، ولا يوجد به مصدر مؤكد للمعلومة»، بحسب قولها، مستبعدة أن تدلى أوراسكوم تيليكوم بأى تصريح يتعلق بهذه الصفقة. وكانت جريدة الفاينانشيال تايمز قد أشارت إلى أن هذا التصريح قد يكون وشيكا فى بداية هذا الأسبوع، وإن كانت لم تحدد نوع هذه الصفقة، سواء كانت عملية استحواذ أم عملية شراء لأسهمها بالكامل. ووفقا للجريدة، فإن شركة إم. تى. إن قد قامت بجمع 12 مليار دولار لتمويل عرض يتعلق بأوراسكوم، وأن ميريل لينش ودويتش بنك هما اللذان يتوليان إدارة الصفقة لها، وإن كانت قد فشلت فى الحصول على تعليق أى من هاتين الجهتين. وقد أوضح المتحدث الرسمى لشركة إم. تى. إن، نوزيفو جانوراى بارديل، أن شركته تسعى دائما إلى استحواذات جديدة، خاصة مع الشركات الرائدة فى مجال الاتصالات، وذلك رغبة منها فى أن تكون رائدة فى مجال الاتصالات فى الأسواق الناشئة، وإن كانت لم تحدد الشركات التى تسعى إلى الاستحواذ عليها. وقد برر أحد المصرفيين فى جنوب أفريقيا من غير المشاركين فى المحادثات اتجاه إم. تى. إن لهذه الصفقة بكونها تواجه ضغوطا حاليا من أجل مواصلة النمو، قائلا: إن «دائما ما تكون هناك ضغوط، حيث يواصل حملة الأسهم مطالبة الإدارة بالقيام بإنجازات. وقد أصبح تعزيز وضع الشركة فى سوق الاتصالات مُلحا أكثر من أى وقت مضى». وترددت شائعات بقوة فى السوق الأسبوع الماضى، عن تقدم شركة الاتصالات الجنوب أفريقية «إم. تى. إن» بعرض لشراء أوراسكوم تليكوم بكل فروعها باستثناء موبينيل وجلوبالايف.