أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الأربعاء أن تحركا عسكريا أمريكيا لضرب إيران لا يزال خيارا مطروحا حتى بينما تباشر الولاياتالمتحدة نهج الدبلوماسية والعقوبات لإيقاف البرنامج النووي الإيراني. وقال جيف موريل المتحدث الصحفي للبنتاجون: لم نستبعد أي خيار من على الطاولة فيما نمضي في مساري الضغط والحوار. ومضى يقول: يوجد دائما مجموعة كاملة من الخيارات متاحة للرئيس الأمريكي، من بينها استخدام الخيار العسكري. ومن الواضح أنه ليس هو مسار العمل المفضل لدينا، لكن لم يحدث قط أن استبعد من على الطاولة من قبل ولا في الوقت الحالي. وكان موريل يعقب على تصريحات أدلى بها ميشيل فلورنوا وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للشئون السياسية في سنغافورة ذكر فيها أن الخيار العسكري هو الخيار الأخير، وهو ليس مفضلا وغير مطروح على الطاولة على المدى القريب.