بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، هاتفياً اليوم السبت، من نظيره التركي هاكان فيدان "التطورات في قطاع غزة ومحيطها". وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن "الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم السبت، من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بحثا خلاله القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها". ويأتي اتصال وزير الخارجية التركي بنظيره السعودي، اليوم السبت، قبل أيام من الزيارة المرتقبة التي سيجريها وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن؛ ضمن جولته الخامسة في الشرق الأوسط منذ بدء الصراع بين دولة الاحتلال وحماس في أكتوبر الماضي، والتي يتوقع أن تشمل خططاً تهدف إلى دعم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة. ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية، سيسافر بلينكن إلى المملكة العربية السعودية ومصر، وقطر ودولة الاحتلال والضفة الغربية في فلسطين خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير الجاري، وسيستمر الوزير في بذل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاقٍ يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين، وتحقيق هدنة إنسانية تسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة. كما سيعمل بلينكن؛ على منع انتشار الصراع وتأكيد استعداد الولاياتالمتحدة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية مواطنيها وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، وسيواصل أيضًا مناقشاته مع الشركاء حول إنشاء منطقة تكاملية وسلمية تضمن الأمن الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. في جولته السابقة في يناير الماضي، زار بلينكن عدة دول في المنطقة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وتركيا واليونان، والأردن وقطر والإمارات وإسرائيل، والضفة الغربية والبحرين ومصر.