دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ومنسق الأممالمتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الأربعاء، إلى مواصلة تقديم المساهمات لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في غزة، قائلين إن كارثة تنتظرنا إذا ظلت الأموال مجمدة. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، في منشور على موقع إكس إنه "لا يوجد كيان آخر لديه القدرة على تقديم حجم ونطاق المساعدة التي يحتاجها 2ر2 مليون شخص في غزة بشكل عاجل". ودعا أدهانوم الجميع إلى مواصلة سداد المساهمات المقدمة لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وأضاف أن "القرارات التي اتخذتها عدة دول بوقف التمويل للأونروا، أكبر مورد للمساعدات الإنسانية في هذه الأزمة، ستكون لها عواقب كارثية على سكان غزة". وكانت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا وأستراليا والعديد من الدول الأخرى، قد علقت مساهماتها للوكالة بعد مزاعم بأن مجموعة من موظفي الأونروا تورطوا بشكل مباشر أو غير مباشر في هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. كما دعا تيدروس إلى إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفوا من إسرائيل في 7 أكتوبر، وإلى عدم إيقاف قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن يتم حماية مرافق الرعاية الصحية من الهجمات، ووقف استخدام المسلحين لها. وأضاف قائلا: "ونواصل الدعوة إلى وقف إطلاق النار". ومن جهته، وصف منسق الأممالمتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث وكالة الأونروا بأنها "قلب نابض" في غزة. وقال جريفيث، في حديثه أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الأربعاء، إنه قد شعر بالفزع نتيجة هذه المزاعم، لكنه قال إن "الخدمات المنقذة للحياة لا ينبغي أن تتعرض للخطر بسبب التصرفات المزعومة لعدد قليل من الأفراد".