قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن قرار عدة دول، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بوقف التمويل لوكالة الأممالمتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، سوف يؤدي إلى "عواقب كارثية" على سكان غزة. ويأتي وقف التمويل بعد أن زعمت إسرائيل أن بعض موظفي الأونروا كان لهم دور في هجوم حماس في 7 أكتوبر. وعلى الرغم من التحقيقات الجارية وفصل الموظفين، علقت أكثر من 10 دول دعمها لمجموعة الإغاثة. وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على الدور الحاسم الذي تلعبه الأونروا باعتبارها أكبر مورد للمساعدات الإنسانية في أزمة غزة. وقال إن "القرارات التي اتخذتها مختلف الدول بوقف تمويل الأونروا ستكون لها عواقب كارثية على سكان غزة، ولا يوجد كيان آخر لديه القدرة على تقديم حجم ونطاق المساعدة التي يحتاجها 2.2 مليون شخص في غزة بشكل عاجل". وتواجه منظمة الصحة العالمية بالفعل "تحديات كبيرة" في توصيل الإمدادات الطبية إلى غزة، كما أن خطر المجاعة يتصاعد بسبب الأعمال العدائية المستمرة وتقييد وصول المساعدات الإنسانية. وأفاد العاملون في منظمة الصحة العالمية على الأرض عن تزايد نقص الغذاء بين المرضى والعاملين الصحيين. ومع تطور الوضع، فإن تأثير قطع التمويل على الأونروا يثير المخاوف بشأن رفاهية السكان في غزة، مع تعرض الاحتياجات الإنسانية العاجلة للخطر.