"المنزل يتردد عليه رجال وفتيات في أوقات غريبة".. هكذا كشف شهود عيان تفاصيل القبض على ربة منزل بتهمة تسهيل الدعارة في منطقة بولاق الدكرور. لم يتوقع سكان المنطقة الشعبية، أن تتحول شقة السكانية في الطابق الثاني المؤجرة منذ عامين للسيدة "ثريا" وتبلغ من العمر 50 عاما إلى وكر لأعمال منافية للآداب "وممارسة الفاحشة"، حيث استقطبت فتيات قاصرات مستغلة حاجتهن المالية لتقديمهم لراغبي المتعة الحرام. يوم الواقعة كشف أمر الإحالة قيام المتهمين "ثريا .ي"، و"علي .ع" بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بأن تعاملا في شخص طبيعي هو الطفلة "سهام .م " بقصد استغلالها جنسيا، إذ اتفقا على أن تقوم المتهمة الأولى باستقطاب الطفلة المجني عليها وتقديمها للمتهم لممارسة الفاحشة معها نظير أجر ونفاذا لاتفاقهم الإجرامي أوعزت المتهمة إلى المجني عليها بالحضور إلى شقتها، حيث يوجد المتهم بقصد عرضها عليه ولما راقت له ووافق على ممارسة الرذيلة معها وسوست إليها المتهمة لتوافق هي الأخرى على ذلك وأغرتها بمبلغ من المال مستغلة عسر حالها فتمكنا بهذه الوسيلة من استغلالها جنسيا. وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين هتك عرض المجني عليها سالفة الذكر والتي لم تبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد. شرطة الآداب وقال شاهد الإثبات مقدم شرطة بالإدارة العامة لحماية الآداب، بأن تحرياته أكدت إدارة المتهمة مسكنها لأعمال الدعارة وأستغلال النسوة لاسيما القاصرات منهن وتقديمهن إلى الرجال لممارسة الفحشاء معه نظير مقابل مادي. وانتقل ضابط الشرطة إلى مسكنها فضبطها والمتهم والطفلة المجني عليها، مضيفا أن تحرياته توصلت إلى أن المتهمة استدرجت المجني عليها إلى شقتها لتقديمها للمتهم لمواقعتها جنسيا نظير أجر مادي أغرتها به ولما واجه المتهمين والمجني عليها بذلك أقروا له بصحته. السجن المشدد 6 سنوات قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار محمد الجندي، بمعاقبة ربة منزل بالسجن المشدد لمدة 6 سنوات وغرامة مقدارها 200 ألف جنيه بتهمة استغلال شقتها في أعمال منافية للآداب "ممارسة الفاحشة " في بولاق الدكرور.