انتقد الإعلامي عمرو أديب، أداء المنتخب المصري في مباراته أمام نظيره الموزمبيقي ببطولة كأس الأمم الإفريقية، قائلًا إن الأداء كان هزيلًا وضعيفًا. وقال خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد، إن «لعنة البدايات دائمًا ما تلاحق المصريين في تلك البطولات»، معقبًا: «يبدو أن الإخوة في منتخب المغرب كانوا محقين لما قالوا إن المصريين يحرزون الهدف الأول والماتش بيفرط منهم». ولفت إلى أن «أداء الفريق الموزمبيقي كان متواضعًا للغاية لكنه تمكن من إحراز هدفين»، مضيفًا: «ركلة الجزاء داخلة بالزور، وكان ممكن تخبط في سن العارضة وترجع تاني لكن ربك سترها». ورأى بأن «أداء اللاعبين باهت وضعيف، خاصة أن معظمهم لا يلعبون في أماكنهم المعتادة»، لافتًا إلى أن «الجو قاتم في كوت ديفوار ومؤثر على اللاعبين بشكل غريب». وذكر أن لاعبي المنتخب كان من المفترض أن يسافروا إلى كوت ديفوار منذ فترة طويلة؛ للتأقلم مع الطقس، خاصة أنهم عانوا من الرطوبة العالية في شوط المباراة الثاني. وأكمل: «نقل الكرة كان بتراخٍ ولا روح بعد دخول هدفين، لكن هذا هو عهدنا بمنتخب مصر يبدأ هزيلًا ضعيفًا ثم يتحول إلى سوبرمان بعد تناول حبوب القوة والشجاعة ويتحسن ويصل إلى النهائي، نتفاءل بالأداء السيئ أولًا، لكن هذا المنتخب غير مطمئن ولا يخيف أحدًا». واقتنص المنتخب الوطني تعادلاً صعباً مع نظيره الموزمبيقي بهدفين لمثلهما في افتتاح مشوار الفراعنة ببطولة كأس الأمم الأفريقية. وتعادل المنتخب بنتيجة 2-2 في المبادرة التي شهدت تقدمًا مبكرًا للفريق بقيادة المدرب روي فيتوريا، ثم تعادلًا وتقدمًا لموزمبيق في غضون 4 دقائق، قبل أن يتعادل المنتخب الوطني خلال الوقت بدل الضائع.