صدر حديثا عن دار الشروق رواية "أخيلة الظل" للروائية منصورة عز الدين. قالت الناقدة الصربية ماريا بولاتوفيتش - ناقدة صربية عن الرواية، «أخيلة الظل»؛ جوهرة حقيقية لدارسي علم السرديات. فمع أنها مصنفة كرواية، يُمكن قراءتها أيضًا كمجموعة من القصص المكتوبة بلغة مميزة ونثر شعري. فالراوي يُدخلنا إلى السرد، عاقدًا اتفاقًا مع القارئ، ويدخلنا إلى المكان والأحداث بشكل درامي، لكن أيضًا إلى وعي الشخصيات المتعددة من خلال تقنية الحديث الحر غير المباشر. أسلوب الرواية فريد: انطباعية أدبية على طريقة مارسيل بروست، مع رؤية فينومينولوجية دارسة لظواهر العالم بوصفه طيفًا من الألوان والأصوات والموسيقى والروائح والمذاقات». وقال الناقد المصري الدكتور ممدوح فراج النابي عن «أخيلة الظل»، «قليلة هي الأعمال التي تبتغي الكتابة وسيلة لها، بل ونادرة جدًّا هي أعمال المرأة التي تشتغل بآليات الكتابة وحرفيتها. فقد عمدت المرأة في معظم نتاجاتها لأن تجعل من الذات موضوعًا لها، فمالت في كثير منها إلى ما يمكن وصفه بروايات اجترار الذات، وفي بعضها سعت إلى مقاومة بطريركية الرجل؛ لذا تأتي أهمية «أخيلة الظل» من كونها مشغولة بهاجس الكتابة أولًا وأخيرًا». جدير بالذكر أن منصورة عزالدين؛ روائية مصرية فازت بعدد من الجوائز العربية والدولية، من بينها جائزة أفضل رواية عربية من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2014 عن روايتها «جبل الزمرد»، وجائزة ابن بطوطة في أدب الرحلات عن كتابها «خطوات في شنغهاي». وصلت مجموعتها القصصية «مأوى الغياب» إلى القائمة القصيرة لجائزتي الملتقي للقصة العربية 2018 والشيخ زايد، فرع الآداب 2020. ووصلت روايتها «وراء الفردوس» للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية 2010، وروايتها «أخيلة الظل» للقائمة القصيرة لجائزة ميلوش جوريتش الصربية. تُرجِمَت أعمالها إلى أكثر من عشر لغات.