¬أعلن مسئول في السلطة الفلسطينية اليوم الاثنين تبليغها بموافقة إسرائيل على إدخال المزيد من الشاحنات التي تعود لتجار من قطاع غزة وعالقة في الموانئ الإسرائيلية منذ ثلاثة أعوام. وقال رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة في تصريحات إذاعية: " إن الجانب الإسرائيلي أبلغنا أنه سيسمح بإدخال شاحنات لتجار من القطاع محملة بأدوات المطبخ كانت محتجزة في الموانئ الإسرائيلية". وأشار فتوح إلى أن هذه الشاحنات تعود لتجار كانوا رفعوا دعاوى قضائية في المحاكم الإسرائيلية من أجل إدخال بضائعهم، مقدرا عدد الشاحنات بأنها تتراوح ما بين 30 إلى 40 شاحنة. وأبدت إسرائيل مؤخرا تسهيلات على دخول سلع إلى قطاع غزة بناء على طلبات أمريكية وأوروبية؛ فسمحت بتوريد شاحنات محملة بالملابس وأخرى بالأخشاب والألومنيوم بعد منع استمر ثلاث سنوات. في سياق متصل، ذكر تقرير فلسطيني أن أداء معابر قطاع غزة استمر خلال الشهر الماضي على وتيرته من حيث محدودية كمية ونوعية البضائع والسلع الواردة "التي لم تشهد مؤخراً أي تغيير يذكر باستثناء عدد من السلع". وأوضح التقرير الذي أصدره مشروع متابعة أداء المعابر الذي ينفذه مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" بتمويل من البنك الدولي أن حركة الصادرات من القطاع اقتصرت على تصدير منتج واحد فقط وهو الزهور، وبلغ إجمالي ما تم تصديره منذ بداية موسم التصدير حتى يوم أمس 13.8 مليون زهرة. في المقابل، سجلت مؤشرات الحركة التجارية عبر معابر الضفة الغربية الأربعة "الطيبة وترقوميا والجلمة وبيتونيا" خلال مارس الماضي زيادة في الواردات بنسبة 22% وزيادة في الصادرات بنسبة 11% وذلك بالمقارنة مع فبراير.