عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اجتماعا لاستعراض مخطط التنمية السياحية لمنطقة مسار العائلة المقدسة، بما يتناسب مع عظمة المكان وتحقيق الاستغلال الأمثل لموقع مسار العائلة المقدسة وإحيائها. جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، والمهندس عادل الجندي المنسق الوطني، لمسار العائلة المقدسة، والقس بيمين مسئول العلاقات العامة بمطرانية بورسعيد وعدد من الجهات التنفيذية. واستمع محافظ بورسعيد لشرح تفصيلي حول الخطوات التنفيذية للمشروع لتنفيذه على أعلى مستوى لتنمية وتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة وتحديدا منطقة الفرما، مؤكدا ضرورة وضع خطة للعمل بما يحقق مشروع سياحي متكامل، والتعاون والتنسيق بين جميع الجهات التنفيذية وتوحيد الجهود ووضع رؤية واضحة وفقا لخطة زمنية محددة تتناسب مع موارد الدولة. ووجه بتشكيل مجلس أمناء يتكون من رئيس مجلس وأمين عام للمجلس والأعضاء، يمثل عدد من الجهات التنفيذية والكنيسة، وذلك لتولي المهام الخاصة بالمشروع للخروج بالمشروع بأفضل صورة ممكنة، واستغلال تلك المواقع كممر تنمية حقيقية للجذب السياحي لملايين السائحين. كما وجه المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة الشكر لمحافظ بورسعيد، للترحيب بجميع المشروعات الخدمية والتنموية والسياحية. واستعرض مخططات التنمية السياحية لنقاط المسار، مؤكدا أهمية إنشاء منتجع بمنطقة الفرما للتنمية السياحية لمنطقة الفرما، ليأتي ضمن الحفاظ على مسار العائلة المقدسة ويمثل أهمية دينيه وتاريخه وسياحية. وأشار الجندي إلى أن أهمية المشروع تأتي من كونه يحمل موروثا تراثيا ودينيا يمكن إحياؤه ويمثل أهمية دينية كبرى للكثيرين حول العالم، نظرا لكون الفرما هي بداية مسار العائلة المقدسة داخل مصر، وإحياء المسار يسهم في الترويج السياحي لمصر، فضلا عن تحقيق عوائد جيدة على الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى تطوير المناطق المحيطة بالمسار. ولفت إلى أن محافظة بورسعيد تستطيع تقديم كل الخدمات اللوجيسيتية للاستغلال الامثل لموقع مسار العائلة المقدسة. ومن جانبه، أشاد القس بيمين، مسئول العلاقات العامة بمطرانية بوسعيد، بالتعاون وتقديم كل الدعم لبناء دير سياحي جديد ذات أهمية دينية وتاريخة عظيمة، مؤكدا تقديم كل الدعم لنجاح هذا المشروع والتي يعتبر مزارا سياحيا دينيا للزوار من داخل مصر وخارجها، لزيادة الأماكن المقدسة ببورسعيد. وذكر أن هناك عددا كبيرا من الأقباط حريصون ويستهدفون الزيارة الدينية لمسار العائلة المقدسة بالعالم، متطرقا للحديث عن تأثير المشروع داخليا وخارجيا، قائلا إن خروج مشروع العائلة المقدسة للنور أصبح حقيقة.