شدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، على عدم دخول أية شاحنات وقود إلى غزة، بدعوى أنها تثبّت أركان حركة «حماس» في القطاع، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك». ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن بن غفير أن كل لتر وقود يدخل إلى قطاع غزة يبعد الجيش الإسرائيلي عن هزيمة حركة حماس، وذلك تعليقا على اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر «كابينيت الحرب» لبحث زيادة دخول المساعدات الإنسانية وشاحنات الوقود إلى غزة. ومن المفترض أن يعقد مجلس الحرب الإسرائيلي على غزة «كابينيت الحرب»، في وقت لاحق اليوم الأربعاء، جلسة طارئة، بهدف بحث طلب الإدارة الأمريكية إدخال عدد أكبر من شاحنات المساعدات والوقود إلى قطاع غزة. وأفادت صحيفة «يسرائيل هايوم» الإسرائيلية، بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على غزة، سيعجل من اجتماعه اليوم، بهدف بحث طلب إدارة جو بايدن، إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية وشاحنات الوقود إلى القطاع. وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تطلب مضاعفة كمية الوقود الذي يدخل إلى غزة من 60 ألف لتر إلى 120- 180 ألف لتر. وأعلن الاحتلال جيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد «حماس» في قطاع غزة. وحمّلت حركة «حماس» المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولاياتالمتحدةالأمريكية، المسئولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.