نظم حزب الحرية المصري في الإسكندرية، اليوم السبت، مؤتمرًا جماهيريًا، لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المرتقبة 2024، بحضور قيادات الحزب، وأعضاء بمجلسي النواب والشيوخ، وممثلي المجتمع المدني السكندري، وأجمع خلاله المشاركون على أن المرشح هو "أمن وأمان تنمية مصر". وخلال كلمته قال، ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصري: إن "السيسي"، حافظ على سلامة مصر منذ يناير 2011، وعمل على استعادتها 2013، ثم تنميتها وتطويرها بالمشروعات العملاقة، ولعل أرز مثال على ذلك القضاء على العشوائيات، وتنفيذ مشروعات حياة كريمة التي غيرت حياة 60 مليون مواطن، ولذلك يجب النزول لصناديق الانتخابات كواجب وطني، وتأييد "السيسي" للمستقبل. وأضاف، النائب محمد الفيومي، نائب رئيس الحزب، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن "السيسي" أنقذ مصر من الانهيار حيث تصدى للمخططات والأجندات الخارجية التي كانت تبغي إعادة تقسيم الشرق الأوسط، وبعد مرور 10 أعوام يُعيدون المحاولة بالأبواق الإعلامية الخارجية التي تطالب بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لكن الرئيس تصدى لهم بإعلان الموقف المصري الرامي للحفاظ على مصر والقضية الفلسطينية. وطالب، النائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس الحزب، المواطنين بمختلف فئاتهم العمرية "شيوخ، ورجال، ونساء، وشباب" بضرورة المشاركة الإيجابية وبكثافة في الانتخابات الرئاسية، لإرسال صورة للعالم بأن الشعب المصري يقف خلف قيادته ودولته ويحمي مستقبلها، ويدرك حجم المخاطر التي تحيط بها. ولفت، النائب معتز محمد محمود، نائب رئيس الحزب، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى أن الفترة الراهنة تتطلب دعم "السيسي" في الانتخابات، متوقعًا أنه ورغم التحديات الاقتصادية التي يتحملها المصريين سيخرجون للانتخابات، وإعطاء العالم رسالة مفادها أن المصريين يدًا واحدة، يدعمون الرئيس ويحافظون على مصر من محاولات الجر خلف الشائعات البائسة. وتوقعت، النائبة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن الإسكندرية ستكون من أكثر المحافظات تصويتًا في الانتخابات الرئاسية، كما أن أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل ستكون عُرسًا ديمُقراطيًا، لرد الجميل للرئيس على جميع ما تم إنجازه، وحفاظه على أرض مصر، وسيادة الدولة، والعمل على تنميتها في شتى المجالات خلال الفترة الماضية، مع مواصلة مسيرة التنمية والتطوير مستقبلًا. وأشارت، النائبة جيهان بيومي، عضو مجلس النواب وأمينة المرأة بحزب الحرية المصري، إلى وجوب الوقوف خلف "السيسي" في الانتخابات الرئاسية؛ لتظل مصر قوية وآمنة؛ كونه القادر على التصدي الدائم للتهديدات الخارجية، ومطالبة سيدات مصر بالنزول بكل قوية لدعمه من أجل أن نعيش في أمن وأمان. وأكد، السيد عبد العال، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس حزب التجمع، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني، والتزام دستوري، ولا بد من الاحتشاد أمام لجان الاقتراع لدعم استقرار الدولة، وتنميتها، والحفاظ على كل شبر من أراضيها، وحزب التجمع لم ينتخب رئيس من قبل سوى "السيسي"؛ لأنه وقف مع الشعب المصري، وسنواصل الوقوف خلفه بكل قوة في الانتخابات المرتقبة من أجل مستقبل مصر وأبنائها، فهو الأمن والأمان، وحتى لا نصبح مثل البلدان المجاورة المفككة.